اعتبر عضو الوفد الوطني اليمن المفاوض سليم المغلس، أن صمت الأمم المتحدة تجاه خروق قوى العدوان التي تتم في الحديدة، وخصوصا إزاء جريمة أمس مثل إشارة خضراء لدول العدوان وغطاء لاستمرار الحرب. وقال المغلس إن صمت الأمم المتحدة دفع قوى العدوان لتصعيد جوي هو الأخطر منذ مشاورات السويد رغم التزام الطرف الوطني الواضح بالاتفاق.
وأكد عضو الوفد الوطني أن صمت الأمم المتحدة جراء هذه اعتداءات والجرائم المتواصلة، سيؤثر سلبا على ثقة الطرف الوطني بالأمم المتحدة ومدى جديتها في تنفيذ الاتفاق.
وصعدت قوى العدوان من خروقاتها لاتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة، حيث شن طيران العدوان سلسلة غارات على مديرية الجراحي فيما كثف الغزاة والمرتزقة من قصفهم الصاروخي والمدفعي واستهدافهم بالأسلحة الثقيلة والرشاشة عدة مناطق في مديرية الحالي بمدينة الحديدة.
المصدر: المسيرة نت