طمأن محمد شيمشيك نائب رئيس الوزراء التركي، المستثمرين وأكد أنه ليس هناك ما يدعو للقلق، وذلك في أعقاب محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة.
وذكر شيمشيك عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” أن الحكومة تتولى إدارة شؤون البلاد وإنها تبنت قرارات بشأن “جميع الإجراءات اللازمة” بالتشاور مع البنك المركزي والخزانة. ولم يحدد شيمشيك هذه الإجراءات.
وأضاف شيمشيك في صفحته الرسمية على “تويتر” أن الاستقرار السياسي في تركيا تعزز بعد محاولة الانقلاب الفاشلة، وأن العوامل الأساسية للاقتصاد الكلي متينة.
وقال إنه سيعقد مؤتمرا بالهاتف مع المستثمرين الأجانب في وقت لاحق يوم الأحد. وكتب” تبنينا جميع الإجراءات الضرورية. نتدبر الأمر . لا داعي للقلق”.
وفي أعقاب الإعلان عن الانقلاب العسكري يوم الجمعة الماضي، ارتفعت أسعار الذهب ، الذي يعد ملاذا آمنا للمستثمرين، حيث صعد سعره في المعاملات الفورية بنسبة 0.22% إلى 1337.45 دولار للأوقية (الأونصة) بعد أن كان هبط في وقت سابق إلى 1322.15 دولار.
فيما هبطت الليرة التركية مقابل الدولار إلى مستويات قياسية، وجرى تداول الدولار في نهاية التعاملات عند 3.0157 ليرة تركية، مرتفعا بنسبة 4.78%.