على الآمالِ الحريريةِ تُضربُ المواعيدُ الحكومية، واِن كانت سُرعةُ حَراكِ التأليفِ لم تُنتِج ايَ جديد، فاِنَ العينَ الى باريسَ حيثُ اللقاءُ المرتقَبُ بينَ الرئيسِ المكلف ورئيسِ التيارِ الوطني الحر.
لقاءٌ على نيةِ الحكومةِ الثلاثينيةِ كما تقولُ مصادرُ متابعةٌ للمنار، سيجري تحتَ سيفِ الوقتِ، فاسبوعُ الحريري الذي ضربهُ للبنانيين كموعدٍ نهائيٍ للحلِ بدأَ بالتناقص، ونيةُ الاعتذارِ ليست من ضمنِ الخِيارات، ما يعني اَنَ الخِيارَ المتبقي الوحيدَ حكومةٌ كحدٍ اقصى الاسبوعَ المقبل،واِلا خيبةٌ جديدةٌ سترتدُ سلبا على من ضَرَبَ المواقيت..
ومهما طالَ الوقتُ او تغيرتِ الصِيَغُ، فاِنَ مطلبَ اللقاءِ التشاوريِ لا زالَ على حالهِ، تمثيلُ اللقاءِ داخلَ الحكومةِ باحدِ نوابهِ الستةِ او احدِ اسمائهِ الثلاثةِ التي رشَحَها..
ومن طرابلس التي جمعتهُم حمَّلَ النوابُ الستةُ المراوحَةَ الحكوميةَ للمكابرةِ الحريريةِ ورفضِهِ الاعترافَ بنتائجِ الانتخاباتِ النيابية. مؤكدينَ من جهةٍ أخرى أنّ تشاورَ الرئيسِ المكلَفِ في تشكيلِ الحكومة يجبُ أن يقتصرَ على رئيسِ الجمهورية..
في فِلَسطينَ المحتلة العدوانيةُ الصِهيونيةُ لم تقتصِر على غزة، وضريبةُ الدَمِ التي يَدفعُها الفِلَسطينيونَ وَحَّدَت غزةَ ورامَ الله.. شهيدٌ في القطاعِ وعشراتُ الجرحى في جُمُعَة “الحِصارُ مؤامرةٌ لن تمُرّ”، وشهيدٌ آخرُ برصاصِ الاحتلالِ في الضفةِ الغربية، والمقاومةُ تتوعدُ الاحتلالَ اِن تمادى..
في فنزويلا لا زالَ التمادي الاميركي يُثيرُ الاضطرابَ في كاراكاس، وروسيا جددت تَحذيرَها للولاياتِ المتحدةِ من التدخلِ في الشأنِ الداخليِ الفنزويلي، فيما اعلنَ حزبُ اللِه من السفارةِ الفنزويلية في بيروتَ وُقوفَهُ الى جانبِ الشعبِ الفنزويلي وقيادتِهِ، بوجهِ الوِلاياتِ المتحدةِ الاميركيةِ التي تُسبِبُ المآسي حَيثُما حلت كما اشارَ رئيسُ كتلةِ الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد.
المصدر: قناة المنار