كلُّ الانظارِ حكومية، فيما الانجازاتُ امنية.. فالامنُ لا ينتظرُ السياسة، والا لكانَ لبنانُ في خبرِ كان.
جديدُ الاخبارِ كشفانِ مهمانِ بل انجازانِ امنيان، الاولُ للامنِ العام ستَكشفُ عنه المنار، والثاني اعلنَه الجيشُ اللبنانيُ ومخابراتُه في بيان..
خليةٌ داعشيةٌ من ثلاثةِ اشخاصٍ سوريينَ تمكنَ الامنُ العامّ من توقيفِهم في البقاع، وفي الاعترافاتِ انهم جندوا شباناً داخلَ لبنانَ في خلايا هدفُها تنفيذُ عملياتٍ ضدَّ الجيشِ اللبناني، والاخطرُ انهم كانوا سيعمدونَ الى تركِ آثارٍ في مسرحِ الجريمةِ توحي بانَ حزبَ اللِ هو من يقفُ وراءَ هذا التفجير، لتكونَ المهمةُ ارهابيةً وفتنويةً في الوقتِ نفسِه..
مهمةٌ اخرى انجزَها الجيشُ اللبنانيُ بعدَ طولِ مثابرةٍ ومتابعة، فبعدَ عامٍ على محاولةِ اغتيالِ القيادي في حماس محمد حمدان في صيدا، مخابراتُ الجيشِ اللبناني تتمكنُ من توقيفِ مَن رصدَ واستطلعَ لتنفيذِ العملية، المدعو حسين أحمد بتو، في منطقةِ الشرحبيل في صيدا.. المهندسُ العشرينيُ اعترفَ بعملِه لصالحِ الموسادِ الصهيوني منذُ العامِ الفينِ واربعةَ عشر..
حربُ الاجهزةِ الامنيةِ على الارهابِ التكفيري او الصهيوني، اَتبعَها رئيسُ الجمهوريةِ بالاعلانِ عن بدءِ حربِه ضدَ أخطرِ ارهابٍ يدمرُ البلاد، انه الفساد..
الرئيسُ عون قال اِنه كانَ في انتظارِ تشكيلِ الحكومةِ العتيدةِ لخوضِ هذه المعركةِ بفاعليةٍ أكبر، لكنها باتت امراً ضرورياً وملحاً في ظلِّ الفسادِ الهائلِ الذي يشهدُه لبنان، مؤكداً أنه سيبدأُ تسميةَ الامورِ باسمائِها، ولن يسكتَ عن عذابِ المواطنين ..
الحكومةُ التي لم ينتظَها رئيسُ الجمهورية، كانت ثالثَ الرئيسينِ نبيه بري وسعد الحريري في عين التينة.
وبعدَ البحثِ بالصيغِ المطروحةِ كانَ كشفُ الرئيسِ بري عن آمالٍ حريريةٍ بحكومةٍ خلالَ اسبوعٍ او اقل، حكومة ليست على قاعدةِ الاثنينِ والثلاثينَ وزيراً التي يرفضُها الحريري تماماً كما قال، امّا ما يطلبُه البلدُ بالحاحٍ فحكومةٌ في ظلِّ العدوانيةِ الصهيونية، وبالتالي ايُّ تطورٍ ووضعُنا على هذا الشكل، اي لا حكومةَ ولا من يفرحون، ولا من يحزنون، سيشكلُ خطراً على مصيرِ البلدِ بحسب ِالرئيس بري.
المصدر: قناة المنار