أعلن مركز العلاقات العامة التابع لجهاز الأمن الفدرالي الروسي الإثنين، أن الجهاز أوقف نشاط خلية كانت تدار من سوريا، على أراضي إقليم كراسنودار وجمهوريتي داغستان وأديغيا، كانت تجمع الأموال لصالح تنظيم “داعش” الإرهابي. وجاء في البيان “وفقاً لنتائج أنشطة التحقيق العملياتية لجهاز الأمن الفدرالي الروسي، فتحت قضية جنائية حسب المادة 205.1 من قانون الجنايات الروسي “مساعدة النشاطات الإرهابية”.
وأضاف البيان “بناء على تعليمات مبعوثي الدعم اللوجستي، قام أعضاء الخلية الراديكالية تحت ستار أعمال خيرية بتنظيم جمع ونقل الأموال لتوفير الموارد لروابطهم في الجمهورية العربية السورية”. وذكر أنه خلال العملية، جرى الكشف عن مخطط وآلية تمويل أعضاء المنظمة الإرهابية بمبلغ إجمالي يزيد على 10 ملايين روبل أكثر من (150 ألف دولار).
وفي إطار التحقيق، جرى اعتقال ثلاثة من المشتبه بهم، بقرار من المحكمة. وخلال عمليات التفتيش التي جرت في مكان إقامتهم، تم ضبط وسائل الاتصال وأدوات الدفع والشيكات المالية، فضلاً عن وثائق أخرى تؤكد أنشطتهم الإجرامية. وأشار البيان إلى أنه “خلال التحقيق، اعترفوا بحقيقة الجرائم المنسوبة اليهم “. وشدد جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، على أن المسؤولية الجنائية عن الترويج للأنشطة الإرهابية تأتي بغض النظر عن كمية وحجم الأموال المقدمة أو التي تم جمعها أو الخدمات المالية المقدمة لأغراض إرهابية. وتم إيقاف نشاط الخلية السرية التي تقوم بجمع ونقل الأموال لتنظيم “داعش” الإرهابي.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية