أعلن مسؤول أمني في كينيا اعتقال السلطات لـ9 أشخاص يشتبه بضلوعهم في هجوم شنته جماعة صومالية على مجمع في نيروبي أسفر عن مقتل 21 شخصا وجرح العشرات.
وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم نشر اسمه، أن “المحققون يبحثون عن امرأة يشتبه في أنها نقلت أسلحة من كيونغا عبر ميناء مومباسا إلى نيروبي”، مشيرا إلى منطقة قرب الحدود مع الصومال.
وأعلن الرئيس أوهورو كينياتا مساء الأربعاء الماضي، عن انتهاء حصار استمر 20 ساعة، قتلت خلاله قوات الأمن 5 متشددين اقتحموا مجمع الفندق، مما دفع بالمئات إلى الفرار وسط حالة من الذعر.
وأظهرت وثائق قضائية أن 5 من المشتبه بهم، أحدهم كندي، مثلوا أمام المحكمة الابتدائية الجمعة، والتي أصدرت قرارا بتمديد احتجازهم لمدة 30 يوما، لحين استكمال التحقيقات التي وصفتها الوثائق بأنها “معقدة وعابرة للحدود”.
والمشتبه بهم الخمسة الذين مثلوا أمام المحكمة هم أربعة رجال وامرأة، وقالت الوثائق القضائية، إن “اثنين منهم سائقا أجرة وأحدهم وكيل خدمات مالية تقدم عبر الهواتف المحمولة”.
ولم يتضح بعد مصير المشتبه بهم الأربعة الباقين، إذ يمكن للشرطة أن تحتجز المشتبه بهم 24 ساعة، فيما تحتاج لقرار من المحكمة لتمديد ذلك.
وأعلنت حركة “الشباب” الصومالية والتابعة لتنظيم القاعدة، أنها نفذت الهجوم على مجمع “دوسيت دي2″، وكان من بين قتلى الهجوم على المجمع 16 كينيا بينهم شرطي، وأمريكي نجا من هجمات الحادي عشر من سبتمبر عام 2001، والتي نفذها تنظيم القاعدة في الولايات المتحدة، وبريطاني.
المصدر: وكالة رويترز