أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن سوريا “ستعود للجامعة العربية لا محالة، لكن بعد التحقق من أساس الأرضية الداخلية في سوريا، التي ستتعامل معنا”. وكشف أبو الغيط في حوار بثته قناة “dmc” المصرية، أنه “لا بد أن نتفهم تحليل وقراءة الأطراف التي ترفض عودة سوريا لجامعة الدول العربية”، مضيفاً أن “هذه الأطراف لها مصداقية في تحليلها وتفسيرها للوضع السوري”.
وأوضح أن “بعض الأطراف تتساءل أنه لو عادت بدون تفاهم على أرضية الأداء الداخلي في الدولة السورية، فلماذا حوالي 8 سنوات من القتل والتشريد والحرب والتدمير؟”، حسب قوله. وأشار إلى أنه “كانت هناك قوة على المسرح السوري تسعى للتغيير أو الاعتراف بها”، مضيفاً أن “أطرافاً عربية أخرى تطرح سؤالاً: ما هي الضمانات بأن ما نتحدث به وما يجمعنا سوياً كعرب لا يصل إلى علم خصومنا في حال عودة سوريا؟”. وقال أبو الغيط أنه “بالرغم من أن الحكومة السورية بالتعاون مع حلفائها الروس والإيرانيين حققت تقدماً واستعادت مساحات واسعة من الأراضي التي فقدت السيطرة عليها، إلا أن الوضع لا يزال معقداً بسبب التدخلات الدولية، بما فيها التهديدات التركية”، مضيفاً أنه لا يرى “انفراجاً قريباً في هذا الوضع”.
المصدر: وكالات