بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم “الجهود المبذولة من أجل إحراز تقدم في المسار السياسي للأزمة في سورية” مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم غير بيدرسون. وجرى خلال اللقاء “بحث الجهود المبذولة من أجل إحراز تقدم في المسار السياسي للأزمة في سورية ومتابعة الأفكار المتعلقة بالعملية السياسية”.
ورحب وزير الخارجية والمغتربين بتولي بيدرسون لمنصبه الجديد مبعوثاً خاصاً للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية، معرباً له عن “استعداد سورية للتعاون معه من أجل انجاح مهمته لتيسير الحوار السوري السوري، بهدف التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سورية والذي هو مصلحة سورية بما يؤدي إلى القضاء على الإرهاب وإنهاء التواجد الأجنبي غير المشروع على كامل الأراضي السورية ويحافظ بشكل فعلي على وحدة وسيادة واستقلال سورية”.
بدوره، أعرب المبعوث الخاص عن سعادته بزيارة دمشق في بدء ممارسته لمهامه، مشيراً إلى أنه “طلب زيارتها للاستماع باهتمام لوجهة نظر الحكومة السورية من أجل نجاح مهمته والتقدم للأمام في المسار السياسي”. وعرض بيدرسون للقاءات التي سيجريها والنشاطات التي سيقوم بها خلال الفترة المقبلة من أجل تنشيط العملية السياسية، مشدداَ على أن “هذه العملية يجب أن تكون بقيادة وملكية سورية وإلا لن يكتب لها النجاح”.
وأكد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية أنه “سيبذل قصارى جهده للتوصل إلى حل سياسي وبما يراعي المبادىء المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بسورية”، مشدداً على “التزام الأمم المتحدة بسيادة سورية واستقلالها وسلامتها الإقليمية ووحدتها أرضاً وشعباً”.
المصدر: وكالة سانا - سوريا