رفض قائد “حراك الريف” ناصر الزفزافي، قرار المحكمة إحضار المتهمين في قضيته بالقوة العمومية من سجن “عكاشة” لجلسة المحاكمة بعد مقاطعتهم للجلسة.

وأعلن ناصر الزفزافي، في بلاغ له، بحسب ما أكده والده، مقاطعته لهذه المحاكمة التي “تغيب فيها أدنى شروط المحاكمة العادلة”، حسب قوله.

وأكد أن قراره “لا رجعة عنه”، وأمام السلطات المغربية الآن “استخدام القوة كما عهدناكم أو إعدامي أو ما قد لا يخطر على بالي ويخطر على بالكم”، حسبما جاء في البلاغ.

ووصف الزفزافي المحاكمة  بأنها “مجرد مسرحية من تأليف وإخراج المخزن وأذنابه، ورغم أنني كنت مقتنعا منذ البداية بأنها مجرد مسرحية، إلا أنني تشبثت بأمل اختبار المؤسسة القضائية عساها تستدرك أخطاء المؤسسات الأخرى، فشاركت وعريت وفضحت وكشفت كل الخروقات السياسية والقانونية والاجتماعية”.

وكان رئيس الهيئة القضائية، القاضي الحسن الطلفي، أصدر عصر اليوم، قرارا بإحضار المتهمين في ذات القضية مع الزفزافي بالقوة العمومية من داخل زنازينهم، عقب مقاطعتهم للجلسة، ورغم المحاولات التي تمت معهم، إلا أن المتهمين رفضوا الامتثال للقرار، باستثناء الصحفي حميد المهداوي، مدير موقع “بديل” المتوقف عن الصدور.

وجدير بالذكر أن السلطات المغربية تحاكم قائد احتجاجات “حراك الريف” ناصر الزفزافي ونشطاء آخرين بتهمة “المساس بالسلامة الداخلية للمملكة”.

المصدر: وكالات