دانت “جبهة العمل الاسلامي” في لبنان ببيان، “الاعتداءات والخروقات والتعديات الاسرائيلية الجديدة والمستمرة على الحدود مع فلسطين المحتلة وليس آخرها وضع بلوكات الإسمنت على نقاط التحفظ في منطقة العديسة مقابل مستعمرة مسكفعام، في محاولة صهيونية يائسة لقضم الأراضي اللبنانية بعد همروجة ما سماها العدو الصهيوني بعملية درع الشمال تغطية للفساد السياسي والأمني الذي يعيشه هذا الكيان الغاصب”.
وأشادت الجبهة بـ “إجراءات الجيش اللبناني السريعة في مواجهة العدو الاسرائيلي حفاظا على السيادة اللبنانية ولمنعه من تحقيق أهدافه المشبوهة”، مشيرة إلى أن “هذا الارهاب الصهيوني المتمادي وهذا العدوان المتكرر يوميا ضد لبنان برا وبحرا وجوا ينبغي أن يكون محط استنكار العالم أجمع، إلا أنه وللأسف الشديد لا يحصل هذا الاستنكار إلا بخجل بسبب الدعم الأميركي اللامتناهي للعدو الصهيوني، وبسبب الضوء الأخضر الأميركي للاستمرار في العدوان وفي إضعاف وتمزيق عالمنا العربي والاسلامي من اجل إحكام الطوق عليه وإخضاعه ورضوخه للشروط الأميركية الصهيونية وخصوصا ما يسمى بصفقة القرن التي استطاع الشعب الفلسطيني البطل ومقاومته صفعها والاطباق عليها حتى الآن من خلال الصمود الأسطوري الرائع والتصدي البطولي لكل اعتداءاته ومؤامراته الحاقدة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام