تلقت غوغل موافقة من المنظمين الأميركيين على نشر تقنية مستقبلية تتيح التحكم بالأجهزة الذكية عن طريق إيماءات اليد وحدها.
فقد وافقت لجنة الاتصالات الفدرالية (إف سي سي) على “مشروع سولي” الذي أعلنت عنه غوغل قبل أربع سنوات، قائلة إنه “سيخدم المصلحة العامة” للمضي قدما في تطوير التكنولوجيا.
وأشارت صحيفة إندبندنت إلى أن نظام التحكم التفاعلي هذا يستخدم مجسات حركة موجهة بالرادار، لكشف وتتبع حركات اليد بدقة تصل إلى مليمتر واحد.
وهذا الأمر يتيح للناس التفاعل مع الأجهزة دون الحاجة إلى أي شكل من أشكال التحكم الجسدي، وتكمن الفكرة في أن الناس سيكونون قادرين على التحكم بكل شيء من أجهزة التلفاز إلى الساعات الذكية بطريقة غريزية خالية من اللمس.
وتسمح الإيماءات المألوفة -مثل الضغط على زر أو تحريك مفتاح التحكم بالصوت- بتحويل يد الشخص إلى جهاز شامل للتحكم عن بعد.
وقال مؤسس “مشروع سولي” إيفان بويريف إن دوافعه وراء هذا المسعى هي “الاستفادة من إمكانيات الأيدي البشرية التي هي إحدى هواياتي، وكيف يمكننا أخذ هذه القدرة المذهلة الموجودة في الأيدي وتطبيقها على العالم الافتراضي، ذه التكنولوجيا يمكن وضعها على شريحة واحدة قياسها 8 × 10 مليمترات، مما يسمح بتكيفها مع مجموعة كبيرة ومتنوعة من الأجهزة.
وقال بويريف “الشيء الأكثر إثارة في الأمر هو أنه يمكن تقليص الرادار بأكمله ووضعه في شريحة صغيرة، وهذا ما يجعل هذا النهج واعدا جدا وموثوقا للغاية، وليس هناك ما يمكن كسره ولا توجد أجزاء متحركة وليس هناك عدسات، فهي مجرد قطعة من الرمال على لوحتك”.
المصدر: الاندبندنت