وقعت شركة الطاقة والكهرباء الإثيوبية، اتفاقية مع شركة “جي هيدرو” الفرنسية، لتصنيع محركات وتوربينات تستخدم لتوليد الطاقة، وتركيبها في “سد النهضة”. وذكرت وكالة الأنباء الإثيوبية، الأربعاء، أنه “بناءً على الاتفاقية، سيتم دفع 53.9 مليون يورو (61.4 مليون دولار) لـ “جي هيدرو”، لتصنيع مولدات التوربينات وإصلاحها واختبارها في خمس وحدات لتوليد الطاقة من السد”.
كما أوردت الوكالة، أن شركة الكهرباء أكملت مفاوضات لتوقيع اتفاقيات مع شركة “سينوهيدرو” الصينية للهندسة والإنشاءات الكهربائية، لبناء قنوات لتنقية المياه والتحكم وتفريغ الفيضانات. وفي ذات السياق، أوردت إذاعة فانا الإثيوبية المقربة من الحكومة، أنه تم توقيع مذكرة تفاهم مع شركة “سي جي جي سي” الصينية لمواصلة عملها، وهي الشركة التي أبرمت اتفاقية مع شركة الإنشاءات الإثيوبية (METEC)، إحدى شركات المقاولة التابعة للجيش.
وفي 13 ديسمبر/ كانون الأول 2018، قال مدير مشروع “سد النهضة” كيفلي هورو ، إن الانتهاء من عمليات بناء السد الذي يُقام على أحد الروافد المائية الرئيسة لنهر النيل، سيكون بحلول 2022. وأطلقت إثيوبيا مشروع “سد النهضة” في 2011، ويتم تشييده بإقليم “بني شنقول ـ جمز”، على بعد أكثر من 980 كم عن العاصمة أديس أبابا، ووعدت بإنهائه في 5 سنوات، قبل أن تقرّ لاحقاً بتأخر أعمال البناء في السد. وأعلنت الحكومة الإثيوبية، في مايو/ أيار الماضي إنجاز 66 بالمئة من مراحل بناء السد.
وتتخوف مصر من تأثير سلبي محتمل للسد الإثيوبي على تدفق حصتها السنوية من مياه النيل (55 مليار متر مكعب). بينما يقول الجانب الإثيوبي، إن السد سيمثل نفعا له، خاصة في مجال توليد الطاقة، ولن يمثل ضرراً على دولتي مصب النيل، السودان ومصر.
المصدر: وكالة أنباء الأناضول