قالت الكويت الاثنين إنها تتوقع فتح مزيد من السفارات العربية في العاصمة السورية دمشق خلال “الأيام المقبلة”، مضيفة أن هذه الخطوة تحتاج إلى ضوء أخضر من جامعة الدول العربية التي علقت عضوية سوريا قبل سبع سنوات.
وتسعى دول عربية، منها بعض الدول التي كانت في وقت ما تدعم المعارضة السورية، إلى التصالح مع الرئيس السوري بشار الأسد بعد المكاسب الحاسمة التي حققها الجيش السوري في الحرب على الارهاب.
وأعادت الإمارات فتح سفارتها في دمشق يوم الخميس الماضي وأعلنت البحرين يوم الجمعة “استمرار العمل في سفارة مملكة البحرين لدى الجمهورية العربية السورية الشقيقة علما بأن سفارة الجمهورية العربية السورية لدى مملكة البحرين تقوم بعملها”، بحسب بيان لوزارة الخارجية البحرينية.
وقال نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله إن الكويت لا تزال ملتزمة بقرار الجامعة العربية وإنها ستعيد فتح سفارتها في دمشق عندما تسمح الجامعة بذلك.
وقال “الكويت ملتزمة بقرار الجامعة العربية في هذا الشأن وسفارتها لن تعود لفتح أبوابها إلا بقرار من الجامعة العربية بعودة العلاقات مع سوريا”.
وذكرت وكالة الأنباء الكويتية أن الجار الله “توقع حدوث انفراجات في العلاقات الخليجية والعربية مع الجمهورية السورية خلال الأيام القليلة المقبلة بما فيها إعادة فتح السفارات في دمشق”.
ومن المقرر عقد اجتماع للمندوبين الدائمين بالجامعة العربية في القاهرة في السادس من كانون الثاني/يناير المقبل.
المصدر: وكالة رويترز