أكد عضو المكتب السياسي لحماس، خليل الحية، الخميس، أن المجلس التشريعي سيبقى قائما بأعماله حتى يأتي مجلس آخر بانتخابات، ولن نعترف بالمحكمة الدستورية التي بنيت على باطل ولن نعترف بقراراتها التي بنيت على باطل، وسنبقى نقاوم التطبيع وسنبقى نقاوم الاحتلال في غزة والضفة حتى لا يعرف الاحتلال الهدوء ليرحل عن أرضنا.
وقال الحية في كلمة باسم الفصائل في فعالية لداخلية غزة لإحياء ذكرى شهداء حرب 2008 ان شعبنا يمر بمخاض عسير ومؤامرة تسعى لتصفية قضيتنا وتصفية قضية اللاجئين، كل ذلك نراه بأعيننا في مسعى واضح لإنهاء قضية شعبنا.
وشدد على أن اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن القدس عاصمة لـ”إسرائيل” هو اعتراف متهاوي، لأنه لا مقام للاحتلال أبدا على أرضنا، و سنبقى نقاوم حتى إنهاء الاحتلال وإن ظنه المنبطحون والمطبعون محال، وسنبقى نقاوم بكل أدوات المقاومة وسنبقى نقاتل بكل أدوات القتال حتى ننهي الاحتلال عن أرضنا ليعود اللاجئون لأرضهم بلا توطين ولا وطن بديل.
وأشار إلى أن التطبيع مع الاحتلال اليوم هو خنجر مسموم في ظهرنا ومعول هدم للمسجد الأقصى وحجر بناء ظالم لهذا الكيان المسخ الباطل، والتطبيع طعنة في ظهرنا واستباحة لدمائنا وحجر يضم للبناء الزائل الذي اسمه “إسرائيل”.
وأردف الحية، أمام هذا المشهد المريب المخيف ما أحوجنا إلى وحدة وطنية وإنهاء الانقسام على قاعدة حفظ ثوابت شعبنا وقاعدة الشراكة الوطنية لا التفرد ولا الإقصاء، وهناك محاولة لحرف أنظارنا عن المصيبة الكبرى التي تحل بقضيتنا لننشغل بذواتنا وننشغل بخلافاتنا بدلا من أن نتوحد، ونحن نريد وشعبنا يريد أن ينتهي الانقسام.
وقال الحية: “نحن وشعبنا وفصائلنا وكل مكونات شعبنا واجب وضرورة أن نعيد بناء مؤسساتنا الوطنية وأن نرمم بيتنا الفلسطيني علي أسس واضحة وشراكة حقيقية لنعزل فريق التعاون الأمني ونعزل فريق المصالح ولنذهب مباشرة لتشكيل حكومة وحدة وطنية ودعوة الإطار القيادي لمنظمة التحرير واجراء الانتخابات.
المصدر: فلسطين اليوم