ندد السياسيون اليونانيون الخميس بانفجار عبوة يدوية الصنع أمام كنيسة في حي كولوناكي الراقي بوسط أثينا، ما أدى إلى إصابة شرطي وحارس الكنيسة بجروح طفيفة. واعتبرت المعارضة أن هناك “مشكلة أمنية” في البلاد.
ووقع الانفجار في الساعة 7.10 (5.10 ت غ) في وقت كان الشرطي يكشف على رزمة “مشبوهة” أبلغه حارس الكنيسة بوجودها بعد عثوره عليها أمام الكنيسة، بحسب المصدر ذاته.
ووضعت الرزمة في أحد الشوارع الضيقة المحيطة بكنيسة آيوس ديونيسيوس الواقعة في أحد الشوارع الرئيسية التجارية والسكنية في حي كولوناكي.
حزب سيريزا اليساري بزعامة رئيس الوزراء اليكسيس تسيبراس بما اعتبره “عملا وحشيا” مؤكدا “تضامنه مع الشرطي المصاب الذي توجه الى المكان وحارس الكنيسة”.
كيرياكوس ميتسوتاكيس زعيم حزب الديموقراطية الجديدة المعارض “عملا مشينا ضد المواطنين” متهما الحكومة ب”التساهل مع العنف” علما بأن “الشعور بانعدام الامن بات غير مسبوق” في البلاد. وكتب ميتسوتاكيس على تويتر “لم تتنبه الحكومة الى وجوب عدم التساهل مع هذا العنف”.
بدورها، قالت فوفي غينيماتا زعيمة حزب كينال الاشتراكي “هناك مشكلة أمنية في البلاد، على الحكومة ان تتحمل مسؤولياتها”.
لكن وزيرة الدولة لحماية المواطن كاترينا باباكوستا دعت “الى ضبط النفس”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية