شيع المقدسيون، الاثنين، جثمان الفتى قاسم العباسي الذي استشهد الخميس الماضي برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي مع سبق الإصرار والترصد وهو أعزل.
ووفقا لوكالة “معا” الفلسطينية، فقد أغلقت قوات الاحتلال الطريق الذي سلكه المشيعون، واعتدت عليهم بالدفع والضرب والتهديد بالمنع من مواصلة الطريق.
وأوضحت أن سلطات الاحتلال حولت مدينة القدس إلى “ثكنة عسكرية”، وأغلقت عدة شوارع وطرق رئيسية منذ لحظة تسليم الجثمان في مستشفى “هداسا” حتى مواراته الثرى في مقبرة باب الرحمة بالقدس، ورافق الضباط والجنود الجنازة في كل مراحلها.
وتشير الوكالة إلى أن سلطات الاحتلال عادة ما تفرض قيودها على تشييع جثامين الشهداء الفلسطينيين في مدينة القدس، حيث تكون الجنازات قبل ساعات الفجر بأعداد لا تتجاوز الـ 20 مشيعا، إضافة إلى تسليم الجثامين عند باب المقبرة ومواراتها الثرى على الفور.
المصدر: وكالة معاً