كشفت شركة التكنولوجيا وخدمات الكمبيوتر الأمريكية “آي.بي.إم” عن تطوير وحدة استشعار صغيرة يمكن تثبيتها على أظافر الشخص للمساعدة في مراقبة فاعلية الأدوية التي يتعاطاها لعلاج أعراض مرض “باركنسون” (الشلل الرعاش) وغيره من الأمراض.
ويقيس الجهاز الجديد الذي يعمل مع برنامج كمبيوتر متخصص لتحليل البيانات، مدى ميل ظفر الشخص، عندما يحاول الشخص الإمساك بأي شيء، حيث أن أي نشاط عضلي يتضمن الإمساك بشيء، يؤدي إلى توفير قدر كبير من البيانات التي يتولى البرنامج تحليلها لتحديد مدى تطور الحالة الصحية للمريض.
وأشار موقع “تك كرانش” المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أنه يمكن تركيب وحدة الاستشعار أيضا على بشرة المريض لرصد حركة الجسم والحالة الصحية للعضلات والأعصاب.
وأشار فريق الباحثين في الشركة الأمريكية إلى أن وحدات الاستشعار التي يتم تثبيتها على الجلد يمكن أن يؤدي إلى مشكلات عديدة بما في ظل إصابة المريض بعدوى ميكروبية، لذلك قرروا، الاعتماد على استخدام البيانات التي يتم الحصول عليها من خلال حركة أظافر الأصابع. ونظرا لأن حركة الأظفار بسيطة للغاية، يجب أن تكون وحدة الاستشعار المستخدمة بالغة الحساسية للحركة.
ويقول الباحثون في الشركة الأمريكية إن التغيير في وضع الأظفار سواء ميل أو حركة يتم بطرق نمطية، عندما نستخدمها في الإمساك بشيء والقبض عليه أو حتى عند ضم الأصابع أو تمديدها. وأضاف الباحثون أن هذا التغيير يكون في مساحة تقل عن 10 ميكرون وبالتالي لا يمكن رصده بالعين المجردة.
ورغم ذلك يمكن رصده من خلال وحدات الاستشعار. يذكر أن قطر الشعرة العادية للإنسان يتراوح بين 50 و100 ميكرون، في حين أن حجم كرة الدم الحمراء هو أقل من 10 ميكرون.
المصدر: dw.com