زار وفد فرنسي برئاسة النائب السابق تييري مارياني مدينة دوما بريف دمشق واطلع على حجم الدمار الذي خلفته التنظيمات الإرهابية فيها والأنفاق التي خلفها الإرهابيون والمشافي الميدانية والسجون وغرف التعذيب التي استخدمها الإرهابيون لممارسة إجرامهم ضد الأهالي عبر السنوات السابقة.
وعبر النائب مارياني في تصريح للصحفيين، عن استنكاره لما شاهده من دمار وتخريب يدل على ما عاناه سكان المنطقة جراء اعتداءات التنظيمات الإرهابية قائلاً: “إن منظر السجون التي رأيناها وخاصة الزنازين يدل على أن هذه التنظيمات لا تحترم أدنى حقوق الإنسان كما أن وجود الأجهزة والتقنيات الحديثة في الأنفاق المصنعة بإحكام تثبت بالدليل القاطع تلقي هؤلاء مساعدات وتمويلًا كبيراً جداً من الخارج”.
ولفت النائب مارياني إلى ما شاهده الوفد من مظاهر إعادة الإعمار المنتشرة في كل مكان من مدينة دوما من فتح المدارس وبعض المحال التجارية منوها بالتضحيات التي قدمها الجيش السوري لإعادة الأمن والاستقرار إلى هذه المنطقة وعودة الحياة الطبيعية إلى هذا البلد.
بدوره عبر عضو الوفد مدير العلاقات والتواصل في مؤسسة مسيحيي المشرق بيير ألكسندر بوكليه عن سعادته لما شاهده من عودة الحياة الطبيعية إلى سورية خلافا لما شاهده في عام 2015 أثناء زيارة سابقة حيث كانت التنظيمات الإرهابية تستهدف مدينة دمشق بالقذائف وتهدد حياة المدنيين الآمنين.
من جهته أشار رئيس لجنة الشؤون العربية والخارجية بمجلس الشعب بطرس مرجانة، إلى أن الوفد أبدى اندهاشه حيال الأموال التي صرفت لإقامة هذه السجون والأنفاق والمشافي الميدانية، لافتاً إلى أن الزيارة تحمل معاني عديدة من بينها أن الشعب الفرنسي يختلف عن حكومته في نظرته لما جرى في سورية.
المصدر: سانا