أشار رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري الى ان “اسرائيل تحاول تدمير بنية لبنان التحتية وتدمير اقتصاده ومحاولة وصفه بالارهاب”. وأكد ان “لبنان سينتصر على سياسة التضييق الاقتصادي بفضل جناحيه المقيم والمغترب”.
وقال بري في كلمة له خلال افتتاح “مؤتمر الإقتصاد الإغترابي” الخميس إنه “لم يكن لدينا من أمل سوى المغتربين ولم يعد امامنا في الوقت الحاضر من أمل سوى أنتم”، واضاف ان “للبنان في ذمة العرب الكثير ونحن لا نطالب بالفوائد بل برأس المال المقرر لبلدنا”، وتابع “لبنان انتظر أموالا مقررة في المؤتمرات الدولية ونحن لا ننكر ان اخواننا قدموا الكثير لكن هذه الاموال المقررة لم يدفع حتى ثلثها”.
من جهة ثانية، أمل بري ان “تعود مؤسسات الدولة الى لعب دورها التشريعي والتنفيذي وإنجاز كافة الاستحقاقات الدستورية وفي الطليعة انتخاب رئيس للجمهورية”، واسف انه “في لبنان لا رئيس للجمهورية بينما صار عندنا رؤساء لبنانيين في بلدان الاغتراب”.
وفي سياق آخر، لفت بري الى ان “اتفاق الطائف ليس قرآنا ولا إنجيلا لكن ليس هناك أفضل منه الآن لذا علينا تطبيقه”، ودعا الى “الالتزام الكامل به وهذا كلام نهائي”، وشدد على “ضرورة إعادة النظر بالقوانين التي تحد من التحويلات المالية مع الاشارة الى الاحترام الدائم للقوانين شرط ألا تميز بين لبناني وأي جنسية أخرى”.
ودعا بري الى “تطوير البعثات الدبلوماسية في الخارج ووزارة المهجرين أنشئت لهذا الغرض”، واضاف “ندعو لبناء معهد ديبلوماسي لتنشئة وزيادة مهارة وكفاءات الديبلوماسيين العاملين في بعثات لبنان”، وشدد على “أهمية إعداد برامج اعلامية تعيد لبنان الى ذاكرة المغترب ولا اقصد عن معالم لبنان السياحية بل عن محافظات لبنان وتشكيله الاداري”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام