ارتفعت أسعار النفط نحو واحد بالمئة يوم الأربعاء مع تعافي سوق الأسهم وبفضل توقعات بأن تخفيضات الإنتاج التي تقودها أوبك في عام 2019 ستحقق استقرارا في التوازن بين العرض والطلب.
مصفاة للنفط تابعة لشركة توتال الفرنسية في فرنسا في صورة من أرشيف رويترز
وقال محللون إن الأسعار تلقت الدعم أيضا من تعطل صادرات نفط ليبية بعد أن سيطر مسلحون محليون على حقل الشرارة النفطي، أكبر حقل في البلاد.
وبحلول الساعة 0543 بتوقيت جرينتش، بلغت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت 60.86 دولار للبرميل بزيادة قدرها 66 سنتا أو ما يعادل 1.1 بالمئة مقارنة مع الإغلاق السابق.
وبلغت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 52.22 دولار للبرميل بارتفاع قدره 57 سنتا أو ما يعادل 1.1 بالمئة.
يأتي ارتفاع الأسعار في ظل صعود أسواق الأسهم الآسيوية يوم الأربعاء.
وأبلغ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رويترز في مقابلة يوم الثلاثاء أن المحادثات مع الصين تجري لنزع فتيل النزاع التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم.
وعلى الرغم من تعزز ثقة السوق يوم الثلاثاء، حذر المحللون من تباطؤ اقتصادي.
وقال بنك باركليز البريطاني في توقعاته للسلع الأولية لعام 2019 إن ”الخطر الرئيسي في آفاق الأجل القريب يتعلق بحدوث تدهور أسرع من المتوقع في النشاط الاقتصادي“.
وفيما يخص العوامل الأساسية في سوق النفط، تلقت الأسعار الدعم هذا الأسبوع من قرار منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وبعض المنتجين المستقلين، بمن فيهم روسيا، الأسبوع الماضي بخفض الإمدادات 1.2 مليون برميل يوميا.
وقال بنك إيه.إن.زد يوم الأربعاء ”تخفيضات إنتاج أوبك ستحقق الاستقرار في السوق“.
وخسرت أسعار النفط ثلث قيمتها في الفترة بين مطلع أكتوبر تشرين الأول ووقت إعلان التخفيضات. وعلى الرغم من ذلك يحذر بعض المحللين من أن الاتفاق ربما لا يكون له الأثر المأمول.
المصدر: رويترز