اكد وزير الداخلية الإيطالي نائب رئيس الوزراء ماتيو سالفيني “للوكالة الوطنية للاعلام” أن “للكتيبة الإيطالية في جنوب لبنان أداء جيد ويجب أن يستمر”، معلنا “أنه ضد تقليص عدد أفرادها الذين يساهمون في تحقيق الاستقرار ويساعدون السكان المحليون”.
وعلق على الأحداث الدموية في فرنسا قائلا:”كنا ندرك شخصية ماكرون الوهمية، وقد فشل في معالجة الأوضاع الاقتصادية الاجتماعية”، وأكد “على محبته للشعب الفرنسي”، متمنيا “لشعبهاالعظيم السعادة والاستقرار، وهو قادر على الخروج من الأزمة”.
وأشار الى ان “ما حدث في فرنسا لم يحدث في إيطاليا، لأن الحكومة شرعت منذ توليها الحكم معالجة الأمور بنفسها بشكل ملائم”، لافتا إلى أنه “لجميع المهاجرين ومنهم المخالفون للقانون، الحق الكامل في الحصول على العناية الصحية والاجتماعية لحين الانتهاء من معالجة ملفهم”، واعدا بالـ “مزيد من الإجراءات ضد المخالفين الأجانب”، متهما “المنظمات غير الحكومية العاملة في مناطق الإنقاذ بالقرب من الشواطىء الإيطالية، بالتواطؤ مع المنظمات الإجرامية التي تقوم بالإتجار بالبشر وتهريبهم”، مؤكدا أن “عدد النازحين القادمين إلى إيطاليا انخفض بنسبة 90 بالمئة منذ تكليف حكومته بعدما أقفلت الموانىء في وجه المهربين”.
وعن الإجراءات الداخلية الخاصة بأكثر من 600 الف مهاجر مخالف، قال: “سأضاعف مراكز الطرد الخاصة بالمهاجرين غير الشرعيين، ونعمل على إعادة تنشيط مراكز الإيواء في مناطق مختلفة وتحديد مرافق جديدة لمضاعفة العدد”، مشيرا الى أنه “في غضون ستة أشهر، قمنا بإعادة تشغيل آلية كانت متوقفة بالكامل، وأنه بحلول بداية العام المقبل، سنرى النتائج الأولى لمضاعفة القدرة الإستيعابية لمراكز الطرد”.
المصدر: الوكالة الوطنية