أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الأربعاء، أن “التواجد غير القانوني للقوات الأميركية في سوريا يهدف إلى تقطيع أوصال دولة ذات سيادة”. وقالت زاخاروفا، خلال مؤتمر صحفي، إن “الأنشطة المشبوهة التي يقوم بها التحالف بقيادة الولايات المتحدة في سوريا تدعو لقلق متزايد، إذ يتواصل احتلال غير شرعي لمنطقة 55 كيلومترا حول قاعدة “التنف” حيث يتصرف الأميركيون هناك وكأنهم أصحابها”.
وتابعت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية “من وجهة نظر أوسع، نرى أن غاية التواجد الأميركي غير الشرعي يتمثل في محاولة اللعب بـ “الورقة الكردية” في مناطق شرقي الفرات، والسعي نحو تقسيم سوريا، بغض النظر عن التصريحات الرسمية التي تزعم الالتزام بوحدة أراضي سوريا”. وأشارت زاخاروفا الى أنهم (التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة) قاموا بتوجيه عدة ضربات جوية لمواقع القوات السورية في 3 كانون الأول/ديسمبر الجاري، حيث زعم الجانب الأميركي أن الهجوم نفذ على مواقع لمقاتلي تنظيم “داعش” الإرهابي، في حين نفى الإعلام السوري ذلك.
ونقلت قناة الإخبارية السورية الرسمية، في وقت سابقٍ، نقلاً عن مصدر عسكري سوري، أن قوات التحالف الدولي التي تقودها الولايات المتحدة أطلقت عدة صواريخ يوم الأحد باتجاه مواقع الجيش السوري في سلسلة جبال الغراب جنوب مدين السخنة بريف حمص الشرقي. وأعلنت وزارة الخارجية السورية أن التحالف أظهر مرة أخرى دعمه للإرهابيين.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية