بدأ الرئيس اندرس مانويل لوبيز اوبرادور الاثنين ولايته الممتدة ست سنوات بإجراء لم تعهده البلاد خلال سنين، ألا وهو عقد مؤتمر صحافي.
واستلم اليساري اوبرادور المناهض للمؤسسات السياسية التقليدية منصبه السبت، متعهدا بإحداث تغيير “عميق وجذري” في بلد يهزه الفساد والجريمة.
وبدأ اوبرادور يوم عمله الاثنين في السادسة صباحا بلقاء مع فريقه الأمني والإعلامي، أعقبه مؤتمر صحافي في السابعة صباحا قال إنه سيكون عادة يومية له.
وسيكون ذلك بمثابة ثورة على أسلوب سلفه انريكي بينا نيتو الذي اعتاد قراءة بيانات معدة مسبقا للصحافة بشكل غير ثابت، دون أن يتلقى اسئلة الصحافيين.
وأبلغ اوبرادور الصحافيين الذين اكتظوا في غرفة الإعلام في القصر “سنضمن الحق بالحصول على المعلومات”. وتابع الرئيس البالغ 65 عاما “نحن في خدمتكم للإجابة على اسئلتكم. ليس هناك حدود وليس هناك رقابة… الإعلام أداة للإبقاء على الناس مطلعين”.
وتناول اللقاء مجالا واسعا من القضايا. وأعلن اوبرادور أن لقاءه الصباحي مع فريقه الأمني والإعلامي سيكون أيضا يوميا.
واشتهر الرئيس اليساري برفضه لمغريات السلطة، وخفض لوبيز أوبرادور راتبه بنسبة 60%، وعرض الطائرة الرئاسية للبيع، وأزال الحراسة الرئاسية وتخلى عن المقر الرئاسي، لوس بيوس، واختار أن يقيم في منزله المتواضع.
وبعد ساعات قليلة من بدء ولايته عند منتصف ليل السبت الاحد، وحتى قبل أن يؤدي اليمين الدستورية، فتح لوبيز اوبرادور أبواب مقره الرئاسي أمام العامة.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية