أكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا السبت، أنه “لو وقع حادث مماثل مع الولايات المتحدة الأميركية كحادث مضيق كيرتش، لقامت واشنطن بقصف هذه السفن وتدميرها”. وقالت زاخاروفا لقناة “أن تي في” الروسية “لو قامت أي سفينة، سفينة حربية أو قارب يحمل أشخاصاً يحملون مسدسات، واقتربت من أي سفينة أميركية أو حتى طراد، وبدأ بتهديدهم بالأسلحة، لتم تدميرها فوراً، ولم يبقى حتى شيء من حطامها “.
وأضافت المتحدثة ” لدي سؤال، لماذا تم إرسال هذه السفن (الأوكرانية)، لماذا لم يبحروا كما أبحروا في شهر أيلول/سبتمبر، ولماذا لم يستجيبوا إلى التحذيرات؟ لماذا؟ لن يقوم أي محلل غربي بالإجابة على هذا السؤال”. وكانت سفن “بيرديانسك”، “نيكوبول” و ياني كابو” التابعة للبحرية الأوكرانية، قد عبرت، يوم الأحد الماضي، الحدود الدولية لروسيا، في مسيرها من البحر الأسود إلى مضيق كيرتش. ودخلت منطقة المياه، المغلقة مؤقتا،ً في المياه الإقليمية الروسية، ولم تستجيب هذه السفن على المطالب القانونية للسفن والقوارب التابعة لقوات الأمن الفدرالية الروسية المرافقة لها، بالتوقف على الفور، ما دفع أسطول البحر الأسود الروسي لاحتجازها.
واعتبرت موسكو، حادث مضيق كيرتش، استفزازا واضحا دبرته السلطات الأوكرانية قبيل الانتخابات الرئاسية الأوكرانية المقررة في آذار/مارس المقبل.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية