اعتبر المجلس السياسي الأعلى في اليمن تعليق أمريكا لمشروع القرار المتواضع الذي تقدمت به بريطانيا المطالب بهدنة في اليمن في مجلس الأمن تقويضا لأي مشاورات أو مفاوضات قادمة، مؤكدا أن الهدف من الموقف الأمريكي هو إفشال عملية السلام برمتها قبل أن تبدأ كما أنه يتعارض مع جهود الأمم المتحدة في بناء الثقة.
وأكد المجلس في بيان له أن الدولة التي أٌعلن منها الحرب على اليمن لن تكون جزءاً من الحل أو وقف الحرب، مؤكدا أن أمريكا هي من تقود العدوان على اليمن وتتحمل مسئوليات القتل والتدمير في اليمن وأنها بهذا الموقف تمنح فرصة لمزيد من القتل والجرائم والكارثة الإنسانية في الساحل الغربي والحديدة واليمن عموماً.
وأوضح بيان المجلس أن إجهاض أول محاولة شبه حقيقة في مجلس الأمن لإحلال السلام في اليمن هو عار على المجتمع الدولي الذي يتفرج على العربدة الأمريكية في اليمن والمنطقة والعالم.
وجدد البيان الدعوة للأمم المتحدة والمجتمع الدولي للقيام بدورهم ومسؤولياتهم تجاه الوضع الإنساني في اليمن وكشف من يعرقل العملية السياسية.
المصدر: المسيرة نت