صدر بيان عن الأمين العام لاتِّحاد الإذاعات والتِّلفزيونات الإسلاميَّة سماحة الشَّيخ كريميان حول الحجب الذي تعرَّضت له قناة المسيرة اليمنيَّة الفضائيَّة من قِبل شركات الأقمار الصِّناعيَّة بفعل الضُّغوط السِّياسيَّة:
نصُّ البيان:
1. يدين الاتِّحاد بأشدِّ العبارات الضُّغوطات السِّياسيَّة التي مارستها بعض الدُّول ضدَّ شركات الأقمار الصِّناعيَّة، ما أدَّى لمنع بثِّ قناة المسيرة اليمنيَّة الفضائيَّة، ويعتبر ذلك عملاً لا قانونيَّاً ولا أخلاقيًّاً، ويعبِّر عن مدى الابتزاز الذي تمارسه هذه الدُّول، وانتهاكها الصَّارخ لحقِّ التَّعبير وحرِّيَّة الإعلام والصَّحافة.
2. نشيد بالأداء المُشرِّف للمؤسَّسات الإعلاميَّة اليمنيَّة والإعلاميِّين اليمنيِّين، ونخصُّ منهم الإعلاميُّون العاملون في الميدان، والمُرابطون في ساحات الخطر، ونقدِّر عالياً التَّضحيات التي تقدِّمها الصَّحافة والإعلام في اليمن، لتحمُّلهم أعباء نقل صورة وصوت مظلوميَّة الشَّعب اليمني إلى العالم، ونشدُّ على أيديهم.
3. ندعو المؤسَّسات الدُّوليَّة والمُنظَّمات المعنيَّة إلى التَّعامل مع هذا المنع والانتهاك، وإدانته وتحميل المسؤوليَّة للحكومات المعنيَّة، وإلى مُواجهة هذا السُّلوك العدواني القمعي بالتَّمسك بحقِّ التَّعبير وحرِّيَّة البثِّ والإعلام والدِّفاع عنهما، والضَّغط لإفشال هذه المُمارسة.
4. ندعو إلى أوسع تضامن مع المؤسَّسات اليمنيَّة الإعلاميَّة، وخاصَّة قناة المسيرة، وإلى أكثف تغطية وأوسع مُشاركة في نقل ما يتعرَّض له الشَّعب اليمني المظلوم، وإلى تسخير كلِّ الإمكانيَّات لدعم الإعلام اليمني والدِّفاع عن إعلاميِّيه ومؤسَّساته في ضوء ما تتعرَّض له من حجب وقمع.
5. إنَّ الاتِّحاد بكلِّ مؤسَّساته المُنضوية والمؤسَّسات التَّابعة له لن يألوا جهداً في مُساندة الإعلام اليمني، ومُساعدته في أداء رسالته الإعلاميَّة، انطلاقاً من نظامه الأساسي وميثاق الشَّرف المؤسَّس عليه الاتِّحاد.
المصدر: إتحاد الإذاعات والتِّلفزيونات الإسلاميَّة