اعتقلت أجهزة الاستخبارات الفرنسية موظفا حكوميا بارزا بشبهة التجسس لحساب كوريا الشمالية، وفقا لمصدر قضائي في باريس الإثنين.
وتم اعتقال بونوا كينوديه، رئيس “رابطة الصداقة الفرنسية-الكورية” ومؤلف كتاب حول الدولة المعزولة الأحد.
ويقوم مدعي باريس بالتحقيق في مسألة قيامه “بجمع وتسليم معلومات لجهة خارجية قد تقوض المصالح الاساسية للدولة”، بحسب المصدر القضائي.
واضاف المصدر أن محققين من جهاز الاستخبارات الداخلية الفرنسي يحققون فيما إذا كان كينوديه قد قدم معلومات إلى بيونغ يانغ.
وذكر برنامج كوتيديان التلفزيوني اليومي أن مكتبه في مجلس الشيوخ قد تمت مداهمته، وكانت التحقيقات قد بدأت في آذار/مارس.
وبحسب الموقع الالكتروني لمجلس الشيوخ الفرنسي فإن كينوديه مسؤول كبير في المجلس في قسم الهندسة المعمارية والتراث والحدائق.
وكتب مقالات عدة حول كوريا الشمالية وسافر مرارا في أنحاء شبه الجزيرة، بحسب الموقع الالكتروني لناشره ديلغا.
وتعمل رابطة الصداقة الفرنسية-الكورية على تعزيز العلاقات مع كوريا الشمالية وتدعم توحيد الكوريتين.
وتخضع كوريا الشمالية لعقوبات اقتصادية صارمة بهدف إجبار نظامها على التخلي عن برنامجه الصاروخي النووي.
وتحسنت علاقات كوريا الشمالية مع الجنوب والولايات المتحدة مند قمة تاريخية بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الأميركي دونالد ترامب في حزيران/يونيو لكن الولايات المتحدة لا تزال تسعى لمواصلة العقوبات حتى تقوم بيونغ يانغ “بنزع السلاح النووي بشكل كامل ويمكن التحقق منه”.
وفي مقابلة نشرت على يوتيوب في آب/اغسطس رحب كينوديه بتراجع حدة التوتر.
ورفض رئيس مجلس الشيوخ الادلاء بأي تعليق.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية