رأى مجلس أمناء “حركة التوحيد الاسلامي” في بيان بعد اجتماعه الدوري في مقر الأمانة العامة في طرابلس، ان “تصريف الاعمال لا يعفي الحكومة من مسؤولياتها في تسيير شؤون البلاد الاقتصادية والمعيشية وضبط الفساد والهدر، ريثما تتشكل الحكومة العتيدة”، مطالبا بـ “تحقيق العدالة لتستقيم الحياة السياسية في لبنان من خلال توزير أحد النواب السنة ممن يمثلون خط المقاومة، فهذا حق لهم باعتبار الحيثية الشعبية التي لا يستطيع ان ينكرها أحد بعد نتائج الانتخابات النيابية الأخيرة”.
على صعيد آخر، أشاد المجلس بـ “انتصار غزة العظيم”، معتبرا أن “ما بعده ليس كما قبله، وان المقاومة الموحدة في فلسطين كشفت وهن العدو وبرهنت لجميع المتخاذلين أن ارادة الجهاد أصلب من غطرسة الاحتلال”.
وقد استهل المجلس بيانه مباركا “للأمة العربية والاسلامية، ولادة الرسول عليه الصلاة والسلام”، كما هنأ اللبنانيين بعيد الاستقلال، داعيا إلى “التمسك بالقيم التي تحملهما هاتان المناسبتان من وحدة وحق وحرية وعدالة بعيدا عن الجور والظلم والتفرق والانقسام”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام