حذر تقرير للكونغرس الأميركي نشر الأربعاء من أن الولايات المتحدة تواجه أزمة عسكرية وقد تخسر حربا ضد الصين أو روسيا.
وقالت اللجنة البرلمانية حول “استراتيجية الدفاع الوطني” في تقريرها إن “التفوق العسكري للولايات المتحدة – العمود الفقري لنفوذها العالمي وأمنها القومي – قد تآكل إلى مستوى خطير”.
وأضافت أن “الجيش الأميركي قد يتكبد عددا غير مقبول من الضحايا في حربه المقبلة”، مشيرا إلى أن القوات المسلحة الأميركية “قد تواجه صعوبة لتحقيق النصر، أو قد تخسر، في حرب ضد الصين أو روسيا”.
وحذرت اللجنة المؤلفة من 12 من كبار المسؤولين السابقين الديموقراطيين والجمهوريين المكلفين مراجعة القدرات العسكرية الأميركية في تقريرها من أن الولايات المتحدة ستعاني من صعوبات جمة إذا ما كانت قواتها “مضطرة للقتال في وقت واحد على جبهتين أو أكثر”.
ولفت التقرير إلى أن “القرارات والاختلالات السياسية من جانب الحزبين السياسيين الرئيسيين” أدت إلى “أزمة أمن قومي للولايات المتحدة”.
وعلى الرغم من أن ميزانية البنتاغون لهذا العام تجاوزت 700 مليار دولار، أي أكثر مما رصدته الصين وروسيا مجتمعتين لميزانيتهما الدفاعية، فإن معدي التقرير اعتبروا أن هذا المبلغ لا يزال “غير كاف” لتحقيق الأهداف الواردة في استراتيجية الدفاع الوطني التي أقرتها إدارة ترامب.
وقدم التقرير سلسلة من التوصيات، بينها زيادة سنوية بنسبة 3 إلى 5 في المائة في ميزانية الحرب.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية