قالت وكالة التصنيف الائتماني موديز، إن “عالما من الألم” ينتظر الاقتصاد التركي خلال السنة المقبلة، خصوصا بعد تسجيل الليرة التركية أسوأ أداء لها هذا العام.
وذكرت موديز، وفق ما نقل موقع “بلومبرغ”، أن الانخفاضات التي شهدتها الليرة هذا العام ستترجم إلى مشاكل اقتصادية حادة، في وقت يتباطأ فيه النمو بالأسواق المتقدمة والناشئة.
وتتوقع “موديز” أن يتقلص الاقتصاد التركي، خلال النصف الأول من العام المقبل، مع تراجع أسعار الليرة وارتفاع تكاليف الاقتراض، مضيفة “من المرجح أن يؤثر التضخم والزيادة الحادة في تكاليف الاقتراض على القوة الشرائية للأسر والاستهلاك الخاص والاستثمار”.
وتأتي هذه التوقعات، في وقت قال فيه صندوق النقد الدولي إن نمو الاقتصاد التركي قد ينخفض إلى 0.4 في المئة خلال 2019، من 3.5 في المئة هذا العام.
وأوضح الصندوق في تقرير نشر الخميس “سيكون للليرة الضعيفة وارتفاع تكاليف الاقتراض انعكاسا على الاستثمار والاستهلاك”.
وشهد يوم العاشر من أغسطس، ذروة هبوط الليرة هذا العام، حيث هوت العملية بنحو 18 في المائة أثناء التعاملات، في حين خسرت منذ بداية العام الجاري ما يقارب 40 في المائة من قيمتها.
المصدر: سكاي نيوز