نشرت جامعة إمبريال كولديج خبرا تعلن فيه أن طلابها سيكونون الأوائل في العالم الذين يتلقون دروسا دون حضور الأستاذ فعليا في قاعات المحاضرات، بل من خلال طيفهم الذي تعكسه تقنية الصور التجسيدية ثلاثية الأبعاد (هولوغرام). سيتم اعتماد التقنية في العام الدراسي الأكاديمي 2018/ 2019،. وسيتم تجريبها لأول مرة يوم الخميس المقبل (08 نونبر/ تشرين الثاني 2018) في مؤتمر “المرأة في التكنولوجيا: القصة الداخلية”، الذي سيقام بجامعة إمبريال كولديج. وفي المؤتمر، ستظهر ضيفين على المسرح يتم نقلهما مباشرة من الولايات المتحدة عن طريق التقنية.
مدير معمل “إيد تك لاب” بالجامعة، الدكتور “ديفيد ليفيفر”، قال: “من شأن إدخال تكنولوجيا الصور المجسمة إلى غرفة الصف أن تكسر قيود التدريس التقليدي من خلال خلق تجربة تفاعلية تفيد الطلاب والأكاديميين على حد سواء. “، حسب ما نقله موقع الجامعة.
وذكرت الجامعة أن التقنية تتميز بتكلفتها القليلة مقارنة بتقنيات شبيهة لها، إذ لا يحتاجون إلا لشاشة زجاجية وبرنامج كمبيوتر معين، فضلا عن استخدام معدات متنقلة لتتمكن من استضافة أشخاص من دول بعيدة.
كما يمكن لأكثر من شخص الظهور عبر هذه التقنية، وهو ما يعني أكثر من محاضر في آن واحد. زيادة على هذا، ستفتح التقنية الباب أمام الطلبة لتسجيل المحاضرات وإعادة عرضها. ووفق ما ذكرته الجامعة فإن التقنية سيتم اعتمادها في أنشطة كلية الأعمال (بيزنس سكول) بالجامعة، ويرجح أن يتم استخدامها في باقي الكليات مستقبلا.
المصدر: dw.com