استغربت هيئة التنسيق للقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية” في اجتماعها الدوري اليوم في مقرها، “الحديث المتكرر عن أزمة مقبلة للكهرباء تطاول مختلف المناطق اللبنانية بسبب عدم تمويل شراء المحروقات اللازمة لتشغيل المعامل، إضافة إلى ارتفاع نسبة التلوث بسبب سوء إدارة الجهات المعنية”.
وحذرت في بيان من “ربط مصالح اللبنانيين بالتجاذبات السياسية المرتبطة بتشكيل الحكومة”، داعية جميع المسؤولين إلى الارتقاء إلى مستوى المسؤولية الوطنية والنظر إلى الشعب الذي يعاني الأمرين بسبب سياسة المحسوبية والمصالح الضيقة، ويعيش المعاناة اليومية الناتجة عن الأزمات المعيشية والإجتماعية التي أصبحت لا تطاق”.
ودعت المسؤولين إلى “مراجعة حساباتهم ووضع الأحقاد الشخصية جانبا، عبر تشكيل حكومة وطنية جامعة لا تستثني أحدا على قاعدة احترام إرادة الناس من خلال النتائج التي أفرزتها الانتخابات النيابية”.
واستنكرت الهيئة “المجزرة التي تعرض لها الأقباط في مصر على أيدي التكفيريين من تنظيم داعش الإرهابي”، وتوجهت الى أهالي الشهداء بالعزاء، متمنية للجرحى الشفاء العاجل.
كما وعبرت الهيئة عن “إدانتها وشجبها لبدء سريان العقوبات الأميركية الجديدة على إيران، والتي تؤكد المؤكد لجهة إصرار الإدارة الأميركية على محاولة فرض إرادتها على الدول المستقلة وتطويعها، خدمة للكيان الصهيوني”.
ورأت الهيئة أن “ما تتعرض له إيران هو بسبب مواقفها الداعمة للشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة التواقة إلى الحرية والاستقلال”، وأكدت أن “النصر سيكون حليف إيران في هذه المواجهة لأنها تقف مع الحق والحرية.
وحذرت من الموقف الأميركي “المخادع في الدعوة إلى إيجاد حل للأزمة اليمنية خلال شهر”، ورأت فيها الدعوة “ضوءا أخضر لارتكاب مجازر جديدة بحق الشعب اليمني المظلوم، من خلال إلافساح في المجال أمامها بمواصلة حربها وإعطائها الوقت الكافي لذلك”.
وشددت على أنه كان الأَولى بالإدارة الأميركية أن تبادر إلى وقف دعمها لهذه الحرب، ودعوة التحالف إلى وقف العمليات العسكرية فورا… ودعوته إلى رفع الحصار اللاإنساني عن الشعب اليمني، والذي أدى إلى حصول مجاعة وتفشٍ للأمراض، والذي شكلت وفاة الطفلة أمل حسين أحد أبرز تداعياته في الأيام الماضية”.
كما وشجبت الهيئة “الحكم الصادر عن السلطات البحرينية في حق رئيس جمعية الوفاق الشيخ علي سلمان”.
المصدر: الوكالة الوطنية