طالبت اللجنة اليمنية لدعم النداء العربي الأطراف اليمنية بأن يكونوا على درجة عالية من المسؤولية الوطنية والإنسانية والاستجابة لدعوة المفاوضات، كما طالبت دول تحالف العدوان بالاستجابة لدعوات المجتمع الدولي لوقف الحرب وحقن دماء الأبرياء.
وقالت اللجنة في بيان لها، تلقى ” المسيرة نت” نسخة منه: “إنها تابعت باهتمام كبير النداءات المتكررة لوقف الحرب، من قبل الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية وحقوقية دولية هالها ما لحق بالشعب اليمني وبوطنه من دمار استهدف البنية التحتية والمؤسسات الاقتصادية والخدمية وانهيار العملة وانتشار للفقر والمجاعة وتفشي الامراض والكوليرا.. واليوم لاح بارق أمل نتمنى أن لا يقصفه تعنت تجار الحرب ومن لا يريد لليمن السلام والوئام ووحدة أراضيه”.
وقال بيان ذيل بتوقيعات عدد من القيادات السياسية والشخصيات البارزة “لقد أجمع حتى من هم أطراف فاعلون في الحرب على أن الحل السياسي هو الطريق المتاح بل الوحيد لوضع حد لحرب طالت لمدة اربعة سنوات دون عودة الشرعية الى صنعاء ولم يستفد منها الا تجار الحروب، والحقت ضررا بشعبنا اليمني وأمنه واستقراره وامن واستقرار المنطقة بأسرها”.
وأضاف” إننا نثمن موقف الامين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريش ومبعوثه الخاص الى اليمن السيد مارتن غريفيث لوقف الحرب ونؤكد وقوفنا الى جانب جهودهما من اجل تحقيق السلام في اليمن والمنطقة، كما نثمن موقف الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وفرنسا والمانيا وروسيا الاتحادية وغيرها من الدول المساند لجهود الامين العام ومبعوثه الى اليمن وإدراكهم جميعا بأن الحل العسكري قد فشل”.
وتابعت اللجنة في بيانها” من الاستقلالية وألا يضيعوا هذه الفرصة التي توفر لها إجماعا دوليا غير مسبوق، وعليهم فقط قراءة تحذيرات وإنذارات المنظمات الإنسانية بأن كارثة وشيكة ستحل بأربعة عشر مليون يمني خلال ثلاثة أشهر إذا استمرت الحرب ولم يرفع الحصار البحري والجوي”.
واختتم البيان بالقول” إن طموحنا يتجاوز السقف الذي حدده المبعوث الدولي لمفاوضات السويد ومع هذا فإن توقف إطلاق النار بصورة شاملة سيسهل الولوج بنوايا حسنة وصادقة إلى معترك التفاوض مع الالتزام بالحرص على تحقيق ما يعلي من مصالح اليمن ويجنبه منزلقات الصراع مستقبلا في ضوء حقيقة كبيرة هي أن لا أحد يستطيع فرض هيمنته على اليمنيين سواء كان طرفا داخليا أو خارجيا. إننا أمام فرصة سنحت وعلينا اغتنامها وعدم تضييعها من بين أيدينا كما كان الحال مع جولات التفاوض السابقة.. نعم للسلام ولا للحرب”.
المصدر: المسيرة نت