أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس مجلس الدولة ميغيل دياز كانيل عزمهما على تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية لتتماشى مع العلاقات السياسية المتينة.
وقال بوتين خلال إعلان مشترك مع دياز كانيل عقب مفاوضات جرت في موسكو، والذي وصل إلى روسيا أمس الخميس في زيارة رسمية تستغرق 3 أيام، إن قطاع الأعمال الروسي مستعدة للمشاركة في تنمية الاقتصاد الكوبي، المنهك من العقوبات الأمريكية.
وأوضح بوتين أن روسيا على استعداد لمساعدة كوبا في تحديث البنية التحتية للنقل، ما سيساهم في زيادة حركة نقل الركاب في البلاد بنحو ثلاث مرات، ويضاعف حركة الشحن.
وعن التجارة البينية، أشار الرئيس الروسي إلى أن التبادل التجاري بين البلدين زاد خلال العام الماضي بنسبة 17% مقارنة بـ2016، لافتا إلى التعاون بين روسيا وكوبا في مجال الطاقة.
كذلك جدد الرئيس بوتين موقف بلاده الثابت والداعي لرفع العقوبات الأمريكية فورا ودون شروط.
من جهته أشاد الزعيم الكوبي خلال الإعلان المشترك بالعلاقات الاستراتيجية بين كوبا وروسيا، مشيرا إلى موقف موسكو الداعم لهافانا على مر التاريخ، معربا عن أمله بزيادة زخم العلاقات التجارية والاقتصادية لتصل إلى مستوى العلاقات السياسية الرفيعة.
وكانت روسيا وكوبا قد أبرمتا الشهر الماضي اتفاقات وصفقات تجارية وصناعية بقيمة تجاوزت الـ260 مليون دولار، وذلك في إطار نهج يهدف لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.
وجاء توقيع الاتفاقات في إطار زيارة نائب رئيس الوزراء الروسي يوري بوريسوف إلى كوبا، وتضمنت اتفاقا بـ100 مليون دولار لتحديث 3 محطات للطاقة، وآخر بـ60 مليون دولار للمرحلة الثانية من تطوير مصنع للتعدين، إضافة لاتفاق ثالث بقيمة 100 مليون دولار لتزويد كوبا بقاطرات السكك الحديدية.
كذلك تعتزم أكبر شركة روسية لصناعة السيارات “أفتوفاز” توريد 500 سيارة من طراز لادا إلى كوربا، بعد أن وردت أكثر من 300 سيارة في يناير الماضي إلى هذا البلد اللاتيني.
المصدر: روسيا اليوم