أحييت “الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الاحمر” اليمنية الاربعاء الذكرى السنوية الثالثة لشهداء مجزرة جزيرة عقبان الأولى بحق الصيادين اليمنيين والتي راح ضحيتها العشرات بين شهيد وجريح ومفقود، جراء اعتداءات العدوان السعودي الاميركي على اليمن.
وعرضت الهيئة “لجرائم العدوان بحق الصيادين التي تصاعدت وتيرة بشاعتها ممعنة في القتل وتدمير البنى التحتية لقطاع الصيد”، واكدت أن “جريمة العدوان بحق الصيادين في جزيرة عقبان تعد من أبشع الجرائم التي تركت آثار كارثي وانسانية وخلفت أكثر من 42 شهيداً جراء غارات طيران العدوان”.
واوضحت اللجنة أن “احصائية خسائر قطاع الصيد التي تكبدها الصيادون بلغت أكثر من 75 اعتداء توزعت بين قصف بالبوارج الحربية والطيران الحربي استهدفت قوارب الصيادين في المياده الاقليمية والجزر وموانئ الاصطياد ومراكز الانزال السمكي التي دمرت على امتداد البحر لاحمر من ميدي حتى باب المندب وبلغ عدد الشهداء والجرحى والمفقودين منذ بداية العدوان 248 شهيدا و207 جريحا و53 مفقودا و215 قارب مدمر وهناك حالات لم يستطيعوا توثيقها لوقوعها في مناطق المواجهات العسكرية”.
المصدر: موقع انصار الله