أعلن رئيس برلمان القرم فلاديمير كونستانتينوف الأربعاء، أن الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال الزيارة إلى سوريا ستسمح لشبه جزيرة القرم بتحقيق اختراق حقيقي في الحصار الاقتصادي. وقال كونستانتينوف، في اجتماع الدورة العادية لبرلمان القرم، “خلال التاريخ الحديث لجمهورية القرم، هذه هي أعلى نقطة في نشاط السياسة الخارجية لشبه جزيرة القرم. وهناك من الأسباب ما يدعو إلى الأمل في أن تتحقق جميع الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال زيارة سوريا، لأننا سوف نحقق انفراجة حقيقية في الحصار الاقتصادي الذي يحاول شركاؤنا الغربيون المشهورون خنقنا به. ومن المفهوم لماذا يجري هذا الانفراج في الاتجاه السوري، لأن سوريا مثلها مثل القرم ليس لديها ما تخسره”.
وأكد كونستانتينوف أن “هذه الزيارة كانت نوعيه وجديدة وعلى مستوى عال من الاتصالات الدولية.” وأشار رئيس برلمان القرم، إلى أن “الشركاء”، “لن يغفروا أبداً لأهالي القرم باختيارهم روسيا، وللسوريين – لأنهم لم يسمحوا لهؤلاء “الشركاء” ولعملائهم بتدمير دولتهم، كما جرى في العراق أو ليبيا”، مضيفاً أن ” إمكانات علاقاتنا الدبلوماسية وعلاقاتنا الدولية لن تنتهي عند الجمهورية العربية السورية”.
هذا وقام رئيس جمهورية شبه جزيرة القرم، سيرغي أكسيونوف ورئيس البرلمان فلاديمير كونستانتينوف، رفقة وفد كبير ضم عددا من الوزراء ورؤساء الشركات والمستشارين، بزيارة رسمية إلى دمشق، منتصف الشهر الجاري، استغرقت يومين، تم من خلالها التوقيع على عدد من الاتفاقات الاقتصادية، بما فيها إنشاء شركات مشتركة وفتح خط جوي بين سوريا وشبه الجزيرة ، وكانت هذه هي الزيارة الأولى لممثلي سلطات القرم إلى سوريا.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية