اشاد رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، الأحد، بالدور التاريخي الذي لعبته فتوى المرجعية في تعبئة الشعب لمساندة القوات المسلحة، وفيما اشار إلى أن العراق مازال يخوض حربا شرسة ضد بقايا الإرهاب، أكد أن جميع القوات العراقية هي تحت قيادة القائد العام للقوات المسلحة. وذكر بيان لمكتب عبد المهديأن “رئيس مجلس الوزراء السيد عادل عبد المهدي استقبل، عصر اليوم، وزيرة الدفاع الايطالية اليزابيتا ترينتا والوفد المرافق لها”.
وهنأت ترينتا عبد المهدي بـ”تشكيل الحكومة وتسلمه مهامه في رئاسة مجلس الوزراء”، مؤكدة على “وقوف إيطاليا الى جانب الحكومة العراقية في مواجهتها للتحديات والمسؤوليات الكبيرة التي عاتقها”. وأشارت إلى إهتمام إيطاليا بالحرب ضد داعش لأنها “تمثل تهديدا للعراق أولا وللاوروبيين والعالم ثانيا”، معربة عن قلق بلادها من “إستمرار شبكات تمويل الإرهاب وثقافة التطرف مع الإصرار على دعم العراق خصوصا في تدريب القوات المسلحة والامنية عادةً ذلك جزءا من التزام إيطاليا تجاه الأمن في العراق والعالم أجمع”.
من جانبه شدد عبد المهدي على أن “الديمقراطية في العراق تنمو وتتطور وتنضج منوها بالتداول السلمي للسلطة الذي حرم منه البلد لعقود طويلة”. وقال ان “البلد حقق انتصارات كبيرة في حربه على القاعدة ثم داعش لكنه ما زال يخوض حربا شرسة ضد بقايا الإرهاب السرطانية”، داعيا الدول الصديقة إلى “مساندة العراق في حربه ضد الإرهاب وفي دعم اقتصاده لأنه “لا يدافع عن أمن مواطنيه فقط إنما عن أمن العالم بأسره”.
ولفت إلى أن “هذه الحرب تبقى أولوية لدى الحكومة العراقية وانه لا يمكن عزلها عن أولويات التنمية والديمقراطية وحقوق المواطنين”. وأشاد عبد المهدي بالدور التاريخي الذي لعبته فتوى المرجعية الرشيدة في تعبئة الشعب لمساندة القوات المسلحة قائلا ” إن المساندة التي حصلت عليها القوات المسلحة من الحشد الشعبي والبيشمركة والقوات الشعبية الأخرى هي التي مكنت قواتنا المسلحة من الحصول على الفرصة لإعادة البناء والهيكلة والتعبئة في الحرب ضد داعش وان جميع القوات العراقية هي تحت قيادة القائد العام للقوات المسلحة”.
المصدر: موقع الحشد الشعبي