الوظائف المهدده باستحواذ الروبوتات عليها كثيرة ، ومن منا لم يشعر بالتهديد ، لكن أن يصل الأمر بمبتكري وصناع الروبوتات أنفسهم فهذا فصل آخر تماماً !
فقد أعلنت مجموعة (إيه.بي.بي) السويسرية للمعدات الهندسية عن مشروع لبناء مصنع يقوم فيه الروبوت بتصنيع أجهزة روبوت في مدينة شنغهاي، بالصين. إذ تعتزم الصين توسيع نطاق عمالة أجهزة الإنسان الآلي نظراً لارتفاع أجور العمالة البشرية.
أجهزة روبوت ستصنع أجهزة روبوت في مصنع جديد بالصين.. هذا ما أعلنته السويسرية للمعدات الهندسية اليوم السبت (27 تشرين الأول/ أكتوبر) عن مشروعها لبناء مصنع جديد في مدينة شنغهاي الصينية بتكلفة 150 مليون دولار.
وسيكون المصنع الجديد بالقرب من مجمع تكنولوجيا أجهزة الإنسان الآلي التابع لمجموعة (إيه.بي.بي) في الصين، ومن المقرر أن يبدأ تشغيله بحلول نهاية عام 2020 وأن ينتج أجهزة للصين، ولبلدان أخرى في آسيا.
وتعتبر الصين ثاني أكبر سوق لمجموعة (إيه.بي.بي) بعد الولايات المتحدة. وقال أولريتش سبيسهوفر الرئيس التنفيذي للمجموعة في بيان إعلان المشروع: “أصبحت شنغهاي مركزاً حيوياً لريادة التكنولوجيا المتقدمة.. لمجموعة إيه.بي.بي وللعالم”.
كما تعكف الصين على توسيع نطاق قوتها العاملة من أجهزة الإنسان الآلي مع ارتفاع أجور العمالة البشرية. وقالت (إيه.بي.بي) إن واحداً من بين كل ثلاثة أجهزة بيعت في عام 2017 على مستوى العالم ذهب إلى الصين التي اشترت قرابة 138 ألف جهاز.
وأضافت الشركة أن مصنعها الجديد، الذي سيشيد على مساحة 75 ألف قدم مربع سيستخدم برمجيات تسمح للبشر وأجهزة الإنسان الآلي بالعمل معاً في أمان قائلة إن أجهزة (يومي) الآلية، التي تصنعها والمصممة للعمل جنباً إلى جنب مع الإنسان ستؤدي أيضاً العديد من مهام تجميع القطع الصغيرة المطلوبة لتصنيع أجهزة روبوت (إيه.بي.بي).
وقال متحدث إن أجهزة (إيه.بي.بي)، التي تؤدي أدواراً من بينها تصنيع السيارات وتجميع الأجهزة الإلكترونية ستصنع أجهزة روبوت للعديد من الصناعات في مصنع شنغهاي.
ولم تكشف الشركة عن عدد العمالة الجديدة بالمصنع، لكنها قالت إنها ستزيد من الاعتماد على العمالة من أجهزة الإنسان الآلي التي يتجاوز عددها في الوقت الحالي ألفي جهاز (إيه.بي.بي) في الصين.
المصدر: اخبار الان