افتتاح مؤتمر القدس لشباب فلسطين، صادف مع اختتام أعمال أولمبياد الشباب الفلسطيني، والذي تعقده جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية بشكل نصف سنوي.
فعلى مدرج الشهيد باسل الأسد في كلية الهندسة المدنية بجامعة دمشق، افتتحت هيئة العمل الشبابي والطلابي للجمعية، أعمال المؤتمر في دورته الثانية عشر، متخذة من الثقافة الفلسطينية واحدة من أهم الأسلحة التي يحملها الشباب الفلسطيني، و رفعت قول الشهيد القائد فتحي الشقاقي “المثقف أول من يقاوم وآخر من ينكسر”، كشعار لهذه الدورة.
شارك في أعمال المؤتمر عدد من ممثلي الفصائل الفلسطينية والقوى والهيئات الشبابية والطلابية الفلسطينية والسورية، إلى جانب حضور رسمي مثّل كل من سورية واليمن وايران .
أجواء المؤتمر تميزت بقوة الحضور الشبابي، وإبراز دوره في المجتمع الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية، كما برز خلال أعمال المؤتمر ، تجربة المقاومة في حزب الله التي حررت الجنوب عام 2000 كمثال يحتذى به وردعت العدو الصهيوني عام 2006 لتصنع الانتصار للأمة العربية، والدور الريادي لها كرأس حربة للمقاومة على تخوم فلسطين المحتلة ووجودها وجهاً لوجه مع كيان العدو، وجود يتسم بالمواجهة الدائمة والردع الذي حققته هذه المقاومة على جميع الأصعدة بدءاً من المقاومة المسلحة ووصولاً إلى المواجهة العلمية والثقافية.
نشرُ الثقافة أتى على رأس أدوات المقاومة خلال أعمال المؤتمر في دورته الحالية، فكان الأولمبياد الفلسطيني واحدا من الخطوات التي حرصت جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية على ترتيبها، وتكريم الفائزين بأعمالها لترسيخ المقاومة لدى جيل الشباب الفلسطيني.
المصدر: موقع المنار