تمكن الجيش الأميركي من اعتراض الجمعة جهاز بالستي متوسط المدى أثناء تجربة منظومة جديدة مضادة للصواريخ طورت بالشراكة مع اليابان بعد فشلها في السابق.
ورصد بحارة المدمرة الأميركية “يو اس اس جون فين” جهازا بالستيا وتابعوه واستهدفوه عبر الصاروخ الاعتراضي “اس ام-3 بلوك آي آي إيه” أثناء تجربة أجريت من الساحل الغربي لهاواي، حسب ما أعلنت الوكالة الأميركية للدفاع المضاد للصواريخ (ام دي إيه) في بيان.
وصرح مدير هذه الوكالة التابعة لوزارة الحرب الأميركية سام غريفز “كان ذلك نجاحا رائعا”.
وباءت تجربتان بالفشل في حزيران/يونيو 2017 وكانون الثاني/يناير 2018، فيما كانت تجربة شباط/فبراير 2017 مثمرة.
ومن المفترض أن يسمح الصاروخ الاعتراضي “اس ام-3 بلوك آي آي إيه”، الذي طورته الولايات المتحدة واليابان سويا، بتحديث منظومة الدفاع المضادة للصواريخ “ايجيس” التي زودت بها خصوصا السفن الأميركية واليابانية.
وبحسب وكالة الدفاع المضادة للصواريخ، أنفقت واشنطن 2.2 مليار دولار لتطوير هذه المنظومة الجديدة واليابان حوالي مليار دولار، ولم تتمكن الوكالة على الفور من تقدير ما إذا كانت هذه الأرقام قد ارتفعت.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية