قال رئيس “الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة” الشيخ ماهر حمود “يجب ان نسأل لماذا بعد كل معركة في المخيمات تفتح السفارات ابوابها وتعطي التأشيرات للجميع وتسهل مهمات سماسرة التسفير، هل هذا هو الهدف الرئيسي ام هو بديل عنه؟”. وأكد أن “أي مؤامرة على القضية الفلسطينية ستبوء بالفشل”.
وسأل الشيخ حمود في حديث له الجمعة “لماذا يحاسب الافراد على اطلاق الرصاص في الهواء وفي الاعراس مثلا ولا يحاسب آخرون على السلاح الثقيل والتدميري والمعارك العبثية سواء كان الحساب سياسيا ام قضائيا ام غير ذلك؟ من اين يأتي هذا الحجم من السلاح وما هو دوره؟”، وتابع “لماذا تستعمل اسلحة الميدان بين البيوت الصغيرة والفقيرة؟ وكيف يصل هذا السلاح والذخائر المكدسة؟ ما هو المشروع: التهجير ام التوطين، ام كلاهما معا، ام الابادة؟”.
وقال الشيخ حمود “يتبجح المجتمع الغربي بأنه عالم الانسانية وحقوق الانسان وينظر الينا نظرة فوقية”، وتابع “عندما يتعلق الامر بمصالح الدول الكبرى فلا انسانية ولا حقوق انسان ولا احترام للمواثيق ومن هذا المنطلق تدعم اسرائيل رغم كل ما ترتكبه من جرائم وانحرافات”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام