نعلم جيدا أن عنصر “الإجهاد” هو عنصر خطر على صحتك، فالتوتر أو الإجهاد العصبي يستنزف تقريبا 5 سنوات و6 أشهر من عمر الإنسان، سواء كان هذا التوتر متعلقا بالعمل، أو متعلقا بمشاكل مالية أو حتى السهر ليلا..
في هذا الصدد، وجدت الدراسة الجديدة أن البالغين في منتصف العمر ممن لديهم أعلى مستويات “الكورتيزول” لديهم حجم دماغي أقل، بالإضافة إلى وظائف إدراكية أقل من الأشخاص الذين لديهم مستويات أقل من هرمون “الكورتيزول”، الشيء الذي يوحي بأن الضغط قد يكون هو السبب في ذلك، و ومن المعلوم أن هرمون “الكورتيزول” يشارك في مجموعة من العمليات الجسمية الطبيعية.. وتجدر الإشارة إلى أن الأشخاص الذين يعملون في مُناوبات ليلية أو يَنامون بشكلٍ متقطّع سوف تختلف لديهم نسبة الهرمون بحكم عملهم، وفق موقع “time”.
ويعتبر هرمون “الكورتيزول” مادة كيميائية يسببها الإجهاد، ويتم إطلاقها من قبل الغدة الكظرية، وبالرغم من ذلك فإن بقاء نسبة من “الكورتيزول” هي مفيدة للجسم، لكن بعض الأفراد يفرطوا في إفراز الكورتيزول.
بما في ذلك التمثيل الغذائي والحصانة وتشكيل الذاكرة. ولكن يتم أيضًا إطلاق الكورتيزول الإضافي استجابةً للإجهاد، وهو الشيء الذي يؤدي إلى مستويات أعلى بشكل عام..
المصدر: اخبار الان