نظم عشرات من “أصدقاء” الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، وقفة احتجاجية أمام القنصلية السعودية في مدينة اسطنبول حيث قتل، مطالبين “بالعدالة”.
ومن بين المشاركين ياسين أكتاي مستشار الرئيس التركي بالإضافة إلى صحفيين ومقربين من خاشقجي من جنسيات مختلفة.
وقال أكتاي الذي كانت تجمعه صداقة بالصحفي السعودي القتيل: “لن يكون بوسع أي كان طمس هذه القضية.. لم أتمكن من إنقاذ جمال.. كنا نظن أنه لا يمكن أن يحصل (ذلك) في القرن الحادي والعشرين”، وفقا لوكالة “فرانس برس”.
وأضاف أكتاي: “الفضيحة الحالية يجب أن تجعلهم يندمون على اللحظة التي خطرت لهم فيها فكرة” قتله.
وتلا أيمن نور رئيس قناة “الشرق” المصرية المعارضة البيان التأسيسي لـ”رابطة أصدقاء خاشقجي”، وجاء فيه: “من هذا المكان الذي أزهقت فيه روح جمال، نعلنها بكل وضوح أننا ولن ولن نقبل المساومات في قضية خاشقجي، ولن نسكت على أي محاولة لإفلات أي مجرم من المساءلة والعقاب”.. “سنسلك كل الطرق المشروعة، ونستخدم كل الأدوات القانونية والإعلامية والسياسية الممكنة حتى تتحقق العدالة الكاملة لهذه القضية، وحتى لا نستيقظ على أكثر من جمال جديد”.
وأكد على ضرورة “عدم السماح لأي منهم (القتلة) بالإفلات من العقاب، ومواجهة أي جريمة مماثلة بحق أي صاحب رأي، والدفاع عن حرية الإعلام والتعبير في المنطقة عموما”.
وحمل عدد من المشاركين في الوقفة، صورا عليها وجه الصحفي وعبارات “أصدقاء خاشقجي”. ولطخ أحد المشاركين في الوقفة يديه باللون الأحمر ووضع على وجهه قناعا شبيها بوجه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
المصدر: وكالات