أعلنت وزارة الداخلية المصرية مقتل 11 مسلحاً وصفتهم بالعناصر الإرهابية بتبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن بالطريق الصحراوي بين محافظة أسيوط وواحة الفرافرة بصحراء مصر الغربية ضمن عملية تمشيط للمناطق النائية بالوجه القبلي.
وقال بيان صادر عن الوزارة الأربعاء، “استمراراً لجهود وزارة الداخلية في مواجهة التنظيمات الإرهابية التي تستهدف تقويض الأمن والاستقرار وملاحقة العناصر الإرهابية الهاربة والساعية لتنفيذ عمليات عدائية بالبلاد، قام قطاع الأمن الوطني بمشاركة أجهزة الوزارة المعنية بالعديد من العمليات التمشيطية حول أماكن تردد وتمركز العناصر المشتبه فيها خاصةً الواقعة بالمناطق النائية بالوجه القبلى والتي يسعى هؤلاء العناصر لاتخاذها كملاذ للاختفاء والانطلاق لتنفيذ مخططاتهم العدائية”.
وأضاف البيان أن “تلك العمليات عن تمركز مجموعة من العناصر الإرهابية الهاربة من الملاحقات الأمنية بإحدى المناطق الجبلية الكائنة بالكيلو 60 طريق دشلوط/الفرافرة بالظهير الصحراوي الغربي واتخاذهم من خور جبلي مأوى لهم بعيداً عن الرصد الأمني وتجهيزه لاستقبال العناصر المستقطبة حديثاً لتدريبهم على استخدام الأسلحة وإعداد العبوات المتفجرة قبل تنفيذ عملياتهم العدائية”.
وأشار البيان إلى أنه “حال اتخاذ إجراءات حصار المنطقة، قامت العناصر الإرهابية بإطلاق النيران تجاه قوات الأمن مما دفع القوات للتعامل مع مصدر النيران وعقب ذلك عُثر على جثامين عدد 11 من العناصر الإرهابية جارى تحديدهم، كما عُثر بحوزتهم على 4 بندقية آلية عيار 7,62×39، 1 بندقية خرطوش، 1 بندقية تشيكية الصنع، 3 طبنجات 9 مم، 5 حزام ناسف، كمية من الطلقات مختلفة الأعيرة، وسائل الإعاشة، وبعض الأوراق التنظيمية. وأكد البيان أنه “تم اتخاذ الإجراءات القانونية وتتولى نيابة أمن الدولة العليا التحقيق”.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية