رفضت المفوضية الأوروبية ميزانية إيطاليا المقترحة للعام 2019 وطلبت خطة جديدة، وهي أول مرة في تاريخ الاتحاد الأوروبي تطلب بروكسل من دولة عضو مراجعة ميزانيتها للتأكد من التزامها بمعايير التكتل.
وتراجع المفوضية، الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي المؤلف من 28 دولة، ميزانيات اقتصادات منطقة اليورو الـ19 للتأكد من التزامها بمعايير العجز وغيرها من المعايير.
وقال نائب رئيس المفوضية فالديس دومبروفسكيس في مؤتمر صحافي “اليوم ولأول مرة تطلب المفوضية من دولة عضو في منطقة اليورو أن تراجع مشروع موازنتها”.
وتابع أن المفوضية “تأسف” لذلك، ولكن ليس لديها “أي بدائل” غير مطالبة روما بمشروع جديد وخصوصا ان التوضيحات التي أرسلتها الاثنين عجزت عن تبديد المخاوف التي أبدتها الدول الأعضاء في تموز/يوليو الفائت.
وأكد أن “الحكومة الإيطالية تسير بوضوح ووعي ضد الالتزامات التي قطعتها”. وتابع أن “أوروبا مبنية على أساس التعاون.. إذا تآكلت الثقة سيطاول الضرر كل الدول الاعضاء”.
في المقابل، أصر نائب رئيس الحكومة الإيطالية اليميني المتطرف ماتيو سالفيني على أن إيطاليا متمسكة بموازنتها، محذرا أن بروكسل تغضب الإيطاليين أكثر وتقلص الثقة بالتكتل.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية