بتفاؤلٍ وايجابيةٍ على خطِ الحكومةِ اللبنانية، وايمانٍ بالثَباتِ والمقاومةِ الفِلَسطينية بوجهِ العنجُهيةِ الصِهيونيةِ خرجَ استاذُ الاخلاقِ والسياسةِ والدينِ من على منبرِ التربيةِ والتعليم، مؤكداً في اليوبيلِ الفِضيِ للمؤسسةِ الاسلاميةِ للتربيةِ والتعليم – مدارسِ الامام المهدي عليهِ السلام – على ثَوابِتِنا وقواعِدِنا الدينيةِ والاخلاقيةِ في السياسةِ كما الشؤونِ الحياتية..
فاسلامُنا البريءُ من التقطيعِ بالمنشارِ والسكين، لا يتحملُ فِعلَ اُناسٍ مُدَّعينَ.. السيد نصح السعوديةَ العالقةَ في وَرطةٍ غيرِ مسبوقةٍ بفعلِ قتلِ الخاشقجي لوقفِ الحربِ على اليمنيينَ،فالغِطاءُ العالميُ لحربِهِم هذهِ بدأَ ينهار، وصورةُ المملكةِ في العالمِ بوضعٍ سيءٍ لم يَسبِق لهُ مثيل كما قال.
مثالُ الصمودِ الفِلَسطيني محطُ اشادةِ الامينِ العامِّ لحزبِ الله السيد حسن نصر الله، فالمقاومةُ الفِلَسطينيةُ اعلنت عدمَ التراجع والاستعداداتِ للمواجهةِ والتحدي، وليسَ امامَ الشعبِ الفِلَسطيني سوى الصمود، وما يَجري خلالَ الايامِ المقبلة مُهِمٌّ جداً للقِطاعِ والمِنطقةِ كما رأى السيدُ نصر الله.
لبنانياً ايجابيةٌ مُهِمَةٌ وتقدمٌ مُهِمٌّ حصلَ على مستوى تشكيلِ الحكومةِ أكدَ الامينُ العامُّ لحزبِ الله، لكن هناكَ امورٌ ما زالت عالقةً، لِغِيابِ المعاييرِ الواضحةِ كما قال.
وبينَ الشكلِ والمضمونِ كانَ التأكيدُ اَنَ ايرانَ لا تتدخلُ بالشأنِ الحكومي اللبناني، وألاَّ عَلاقَةَ للملفِ بنظيرهِ العراقي. والسيدُ الذي قال اِنَهُ لن يَنجَرَّ الى سجالاتٍ ولا ينصَحُ احداً بوضعِ حدودٍ زمنيةٍ للتأليف، طلبَ منَ الجميعِ التعاونَ والتواضع..
تعاونٌ كلما أَنجَزَ وخطا الى الامامِ اعادت القواتُ تعقيدَهُ بمطالِبَ ومناورات، وآخِرُها عودَتُها للمطالبةِ باربعِ حقائبَ وزاريةٍ، ليَشغَلَ اِحداها نائبُ الرئيس..
ورغمَ كلِ هذهِ المناورةِ التي من المفترضِ اَن يُنهيها الرئيسُ المكلفُ بِلقائِهِ المسائي معَ وفدٍ قواتي، فاِنَ العنوانَ الرئيسَ لا يزالُ التفاؤلَ بالعبورِ الى حكومةِ وَحدةٍ وطنية..
المصدر: قناة المنار