أفادت دراسة أجرتها “ريشتاد إنرغي” النرويجية للاستشارات، بأن الولايات المتحدة تملك احتياطيات نفطية قابلة للاستخراج أكبر مما لدى السعودية وروسيا استنادا إلى نفطها الصخري.
ووفقا للدراسة، تحوز الولايات المتحدة حاليا احتياطيات بنحو 264 مليار برميل في الحقول القائمة والمكتشفة وتلك التي لم تكتشف بعد. مقارنة مع 256 مليار برميل لروسيا و212 مليار برميل للسعودية.
وبالنسبة للولايات المتحدة يشكل النفط الصخري ما يزيد على 50% من الاحتياطيات النفطية المتبقية وتحوز تكساس وحدها أكثر من 60 مليار برميل من النفط الصخري بحسب البيانات.
وتقدر “ريشتاد إنرغي” إجمالي احتياطيات النفط العالمية بنحو 2092 مليار برميل أي 70 مثلا معدل الإنتاج الحالي البالغ حوالي 30 مليار برميل من الخام سنويا. بينما يشكل النفط غير التقليدي القابل للاستخراج 30%من الاحتياطيات العالمية القابلة للاستخراج، كما يشكل إنتاج الحقول البحرية 33% من الإجمالي.
من جانبه، أفاد وزير الموارد الطبيعية والبيئة الروسي، سيرغي دونسكوي، الثلاثاء 5 يوليو/تموز، بأن احتياطات روسيا من النفط تبلغ 29 مليار طن، بينما تبلغ الموارد المتوقعة للنفط حوالي 49 مليار طن.
هذا وأكدت المملكة، الخميس 7 يوليو/تموز، ارتفاع احتياطياتها النفطية المؤكدة إلى 266 مليار برميل، تكفيها 70 عاما، على الأقل، إذا استمرت بنفس معدلات الإنتاج الحالية، التي تصل إلى 10.2 مليون برميل يوميا.
وذلك في تقرير سنوي لمنظمة “أوبك”.
ووفقا للأرقام التي تقدمت بها المملكة للمنظمة، أشار التقرير إلى أن الاحتياطيات سجلت طفرة كبيرة بفضل التركيز على أعمال الاستكشاف والتنقيب، بصفة مستمرة.
ولفت التقرير إلى أن الاحتياطيات كانت تبلغ 170 مليار برميل في عام 1987، ثم ارتفعت إلى 260 مليار برميل في عام 1989.