أعلن نائب وزير الصناعة والتجارة الروسي أليكسي غروزديف الأربعاء، أن روسيا والمكسيك اتفقتا على وضع خطة خاصة لتنمية التعاون بين البلدين. وقال غروزديف، على هامش بعثة تجارية في المكسيك نظمها مركز التصدير الروسي، “لقد أتفقنا مع زملائنا في وزارة الاقتصاد [المكسيكية] ووكالة ” برومكسيكو ” على وضع خطه للمجالات ذات الأولوية، حيث سيتم اختيار شركات محددة لكل مجال، مع مقترحات محددة ستكون بمثابة خارطة طريق للتعاون”.
وأشار نائب الوزير الروسي إلى أن المشروع الوطني لدعم الصادرات غير النفطية يفترض مجموعة كامله من التدابير، وهو لا يتعلق بالترويج لأي مشروع صناعي محدد، قائلاً بهذا الصدد “”من خلال شبكة من البعثات التجارية والتفاعل مع مركز التصدير الروسي، سنضمن المؤشرات التي تم وضعها في المشروع الوطني لنمو الصادرات غير النفطية في تلك القطاعات المحددة التي تم تحديدها هناك. هذا ما نفعله الآن”. وأضاف غروزديف، بأن “إحدى مهماتنا هي الترويج لطلبنا الخاص بالمعرض العالمي لعام 2025. وهدف آخر هو تحديد الأولويات في تنمية العلاقات التجارية والاقتصادية”، هذا وسيتجه نائب الوزير الروسي بعد ذلك من المكسيك في جولة تشمل، كولومبيا والإكوادور وبيرو.
وشدد غروزديف على أن روسيا تعطي الأولوية لصناعة السيارات، وبناء السفن المدنية، بما في ذلك والسفن النهرية عالية السرعة، والطاقة، والأسمدة المعدنية، والأدوية (اللقاحات، وأدوية الأورام)، ومواد البناء، بما فيها وبناء المنازل الخشبية، والنقل بالسكك الحديدية. وأردف قائلاً “نرغب حالياً بتحقيق فرص للتصدير قدر المستطاع، مع الأخذ في الاعتبار، احتياجات اقتصادات تلك الدول التي نتفاوض معها”. وتجدر الإشارة إلى أن العلاقات بين روسيا والمكسيك، من المنتظر أن تشهد تطوراً في عدة مجالات، وذلك بعد صعود مرشح القوى اليسارية أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، لرئاسة البلاد. ومن جانبه أعرب رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي، قسطنطين كوساتشيوف، في وقت سابق، عن اعتقاده بأن العلاقات بين موسكو ومكسيكو ستتحسن، بعد إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في المكسيك.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية