أبرز التطورات على الساحة السورية: 14_10_2018
حلب وريفها:
ـ قال مصدر عسكري إن وحدات الهندسة في الجيش السوري ستقوم بتفجير عبوات ناسفة وذخائر من مخلفات الإرهابيين في منطقة مسكنة بريف حلب الشرقي من الساعة 10.00 وحتى الساعة 14.00.
ـ سقطت عدة قذائف صاروخية على أحياء حلب الجديدة وجمعية الزهراء وشارع النيل والشهباء في مدينة حلب، مصدرها المجموعات المسلَّحة.
ـ قُتِل مسلحان من الفصائل المسلحة المدعومة تركياً، جراء إطلاق خلايا “الوحدات الكردية” النار عليهما في منطقة النبي هوري شمال شرق مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، كما قُتِل مسلحٌ آخر من الفصائل المذكورة إثر استهدافه برصاص القنص من قِبل الخلايا نفسها في محيط قرية الغزاوية جنوب عفرين.
وفي السياق ذاته عثرت الفصائل المدعومة تركياً على عدة ألغام وعبوات ناسفة، في أحد مقرات خلايا “الوحدات الكردية” في قرية عين الحجر شمال غرب عفرين.
الحسكة وريفها:
ـ عُثِرّ على جثة شاب مقتول على أيدي مسلحين مجهولين، على الطريق الواصل بين قريتي تل خنزير وأم التلول التابعتين لمدينة المالكية بريف الحسكة الشمالي الشرقي، الخاضعة لسيطرة “قسد”.
إدلب وريفها:
ـ قُتِل أحد المسؤولين “الأمنيين” في سجن “العقاب” التابع لـ “هيئة تحرير الشام” المدعو “أبو زيد التونسي”، إثر إطلاق مسلحين مجهولين النار عليه، في قرية بليون بمنطقة جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي.
ـ قُتِلت عائلة كاملة مؤلفة من أب وأم وأطفالهما، إثر إطلاق مسلحين مجهولين النار عليهم، في مدينة إدلب.
المشهد المحلي:
ـ حذّرت مصادر في “المعارضة السورية” من أنّ اتفاق سوتشي حول إدلب أمام أخطار جدية تتعلق بالمنافسة على إدارة المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة، حيث قال مدير المكتب الإعلامي في “حكومة الائتلاف المعارض” ياسر الحجي، خلال اتصال مع صحيفة “الحياة” إنَّ “من أولويات حكومتنا تشكيل مجالس في مناطق سيطرة المعارضة، والعمل فعلاً على هذا الموضوع”، مضيفاً فيما يخص “حكومة الإنقاذ” التابعة لـ “هيئة تحرير الشام”: “نحن لا نعتبر أنَّ لها جسماً اعتبارياً، ويجب على حكومة الإنقاذ حل نفسها حتى يتمكن أهلنا في إدلب من تشكيل مجالس محلية مدنية لتقديم الخدمات بدعم من حكومة الائتلاف”.
وفي ذات السياق أقرَّ “مصدر” في الفصائل المسلحة المقربة من تركيا بصعوبة المرحلة المقبلة، مشيراً أنَّ “تنفيذ بنود الاتفاق اللاحقة يتطلب مهارة في إدارة ملف التفاوض مع هيئة تحرير الشام والفصائل والكتل العسكرية والسياسية”، موضحاً أنَّ “الجانب التركي يجب أن يدير بشكل جيد ملف المحاصصة في الإدارة والقيادة في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة بعد انسحاب عناصر التنظيمات المتشددة من داخل إدلب”.
ـ ستعقد “الهيئة العليا للمفاوضات” اليوم اجتماعاً في مدينة الرياض السعودية، يُنتظر أن يحسم الرد على الدعوة الروسية لزيارة وفد من “الهيئة” لموسكو، وقال الناطق باسم “الهيئة” يحيى العريضي، إنَّ “زيارة موسكو ستناقش بعمق لجهة جدواها وقيمتها، وإن كانت نافعة أم ضارة”. لافتاً إلى أنَّ “المفاوضات عادة تخاض مع العدو المباشر، وروسيا ليست أقل من ذلك”.
المصدر: الاعلام الحربي