استقال وزير الدفاع البرتغالي خوسيه البرتو اويريدو الجمعة اثر قضية سرقة عتاد حربي عثر عليه لاحقا بفضل تواطؤ بين اللصوص المفترضين وعسكريين مكلفين التحقيق.
وبرر الوزير استقالته بقوله أنه يريد ان يجعل القوات المسلحة البرتغالية تتفادى “الاضعاف من خلال هجمات سياسية” تستهدفه، بحسب الاستقالة التي أوردت نصها وكالة الانباء البرتغالية لوزا.
وأضاف “أنفي قطعيا أن يكون تم ابلاغي بأي عملية تمويه تستهدف حماية من سرق أو سرقوا”.
وتم توقيف العديد من مسؤولي الشرطة العسكرية العدلية والدرك نهاية أيلول/سبتمبر للاشتباه في تنظيمهم عملية استعادة عتاد عسكري مع مرتكبي السرقة الذين تمكنوا بذلك من الافلات من قبضة السلطات.
وبحسب الصحافة المحلية فان أحد مسؤولي الشرطة القضائية العسكرية أكد اثناء الاستجواب ان وزارة الدفاع تلقت تقريرا يصف العملية المدبرة لاستعادة العتاد.
ونهاية حزيران/يونيو 2017 كان مجهولون تسللوا الى مخزن أسلحة لجيش البر في تانكوس وسط البرتغال وسرقوا 150 قنبلة يدوية و44 قذيفة مضادة للدبابات و18 قنبلة مسيلة للغاز و1450 رصاصة.
وتم العثور على هذه الاسلحة باستثناء الذخيرة اثر وشاية من مجهول، في ارض خلاء تبعد 20 كلم من المخزن.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية